لاحظ مراقبون سياسيون أن الملكيات في العالم العربي (المغرب، والأردن، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت) أثبتت قدرتها على مقاومة الربيع العربي حيث خرجت سالمة.
وكتبت مجلة “ذي ناشيونال انتيريست” الامريكية المتخصصة في السياسة الخارجية أنه لم تسقط أي ملكية عربية جراء الربيع العربي.
وذكرت المجلة في مقال بعنوان “الله يحمي الملك”، بمحاولات إقامة نظام ديمقراطي في بلدان أخرى، سواء منها الأنظمة العسكرية أو ذات الحزب الواحد الخ … أثبتت عدم جدواها مما تسبب في عدم الاستقرار وسفك الدماء.
وحسب كاتب هذا المقال، فإن الميزة الرئيسية للملوك في البلدان العربية، دورهم كشخصية موحدة في هذه البلدان.
وأشارت المجلة إلى أن الحكام العرب، سواء أطلق عليهم إسم الأمير أو السلطان أو الشيخ أو الملك، يجسدون ميزة المساواة التي تضمن لهم الشرعية ومحبة شعوبهم لهم.
وأكدت المجلة أن الثروة النفطية، ساعدت، بطبيعة الحال، الكثير من الملكيات في الخليج مبرزة أهمية الدور الذي يضطلع به الملك في مجال التوافق.
وأشارت في هذا الصدد إلى مثال الملكين الحسين وعبد الله اللذين تمكنا من ضمان التوازن بين السكان المقيمين، أغلبهم فلسطينيون وبدو.
كما أبرزت أن نفس الشيء ينطبق على المغرب حيث تضطلع الملكية بدور مماثل حيث تمكنت من خلق جو من التفاهم بين الاحزاب الاسلامية والاحزاب العلمانية، عكس ما وقع في مصر ما بعد مبارك.
المغرب حسن البلد في العالم واحسن اللمك في العالم
???