أورد تقرير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب سوء وضعية البنيات التحتية بالأقاليم الجنوبية للمملكة بعدما وقفت مهمة استطلاعية مؤقتة لهذه الأقاليم ما بين 17 إلى 23 مارس من السنة الماضية على أهم الإشكالات التي تطرحها الطريق الوطنية رقم 1 والمرتبطة أساسا بخاصيات المحور الطرقي وحجم ونوعية حركة السير وخاصيات المحيط والمجال الذي يعبره هذا المحور.
وبحسب ما جاء في تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة، الذي اطلع موقع “برلمان.كوم” عليه، فإن عاملين أساسيين يعدان من الأسباب المباشرة لتآكل أكتاد وجنبات الطريق الوطنية الأمر الذي يترتب عنه شعور بعدم الأمان عند التجاوز أو التلاقي مع شاحنات الوزن الثقيل يهمان عرض الطريق المحدود في 6 أمتار على جل المقاطع وارتفاع نسبة شاحنات الوزن الثقيل المتجهة من وإلى موانئ الصيد بالجهات الثلاث.
وقد خلصت اللجنة الاستطلاعية، حسب التقرير ذاته والذي صادقت عليه اللجنة بحضور وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، إلى اعتماد توصيات بتعجيل توسيع الطريق الوطنية رقم 1 وتأهيلها حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد وضرورة اعتماد برنامج خاص لتطوير الطريق الوطنية رقم 1 مع اعتماد تصور مستقبلي لتثنيتها فضلا على توسيع شبكة الطرق السيارة لتشمل الأقاليم الجنوبية للملكة.
وكانت المهمة الاستطلاعية، التي قطعت برا مسافة تزيد على 1200 كلم من طانطان إلى العركوب جنوب الداخلة، قد جاءت بناء على الطلب الذي توصلت به لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة من الفريق الاشتراكي بتاريخ 21 يناير 2014 والذي يروم الوقوف على وضعية البنيات التحتية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
