متظاهرون برازيليون يطالبون بمحاسبة الرئيسة روسيف
شارك أكثر من مليون شخص في البرازيل في مظاهرات مناوئة للرئيسة ديلما روسيف، حيث طالب كثيرون منهم بمحاسبتها.
ويرى المتظاهرون أن الرئيسة كانت على دراية بفضائح فساد في شركة بتروبراس النفطية الحكومية.
ويقول المعارضون السياسيون إن معظم الرشاوى التي تثور مزاعم بشأنها وقعت حين كانت روسيف رئيسة للشركة.
لكن روسيف تنفي التورط في الفساد، كما أن ساحتها بُرأت في تحقيق أجراه النائب العام.
وخرجت المظاهرات في 22 ولاية بالبرازيل وكذلك في العاصمة الفيدرالية برازيليا.
وكانت أضخم المظاهرات في ساو باولو، معقل المعارضة السياسية، إذ شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص. وعقب المظاهرات، تعهدت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لمكافحة الفساد وإفلات المخالفين من العقاب.
وجاءت المظاهرات بعد يومين من خروج عشرات الآلاف من أنصار الرئيسة في مسيرات تأييد بشوارع البرازيل.
ويرى أنصار روسيف أن المطالبة بمحاسبتها قبل مرور خمسة أشهر على إعادة انتخابها لفترة حكم ثانية من أربع سنوات ترقى إلى كونها محاولة انقلاب.