ما هذا الزمن الرديء
ما هذا الزمن الرديء الذي أصبح فيه مغتصب متسلسل ومغتصب مثلي يرفعون أصواتهم عاليا ويعيثون في الوطن فسادا وإفسادا بمقالات وتدوينات كلها هدم وتطاول على ثوابت هذا الوطن ومؤسساته؟! فبدل أن يخجل هؤلاء وأمثالهم ويختفوا عن الأنظار من فرط ما اقترفوه من آثام تقشعر لها الأبدان أصبحوا يملؤون الدنيا نباحا.
ما هذا الزمن الرديء الذي أصبح المتربصون بهذا الوطن من الداخل أكثر هدما وتحطيما من أعداء الخارج؟!
أين هي أخلاق المغاربة الأصلاء وهل هزلت إلى حد أن يصبح شخص ينتمي نسلا إلى العائلة العلوية يحمل معاول الهدم محركا للكراكيز الحسين المجذوبي وعلي لمرابط وبوبكر الجامعي في الخارج وملحقيهم في الداخل من أمثال بوعشرين والريسوني والمهداوي.
اجتمعت هذه الشرذمة على ضلالة توجيه سهام السب والقذف والنيل من سمعة إحدى مؤسسات الدولة الحساسة ومسؤوليها.
أين هي نخوة المغاربة المخلصين في كل مكوناتهم الحزبية والأكاديمية وفي المجتمع المدني، الواقفين موقف المتفرج غير المعني وكأنهم من كوكب آخر.
أما آن الأوان لتنهض جبهة أو جهة ما لتقول كفى لهؤلاء الخونة الذين يتجاوزون كل الحدود وتقول ولو كلمة اعتراف في حق المؤسسة الأمنية التي توجه لها كل سهام وسموم هؤلاء المارقين؟!
