بعد تبادلها لصور ساخرة مع النجمة مايلي سايروس، ونشرها صوراً معدلّة لمارتن كينج لوثر و نيلسون مانديلا وبوب مارلي على حسابها على إنستغرام، تعرضت النجمة العالمية مادونا لهجوم عنيف.
ونشرت النجمة صوراً معدلة لشخصيات عالمية يظهرون فيها بنفس إطلالتها التي اعتمدتها هي لغلاف ألبومها الجديد Rebel Heart، بغية التسويق لأغنية جديدة.
وأثارت هذه الصور بلبلة كبيرة لدى جمهور مادونا الذين عبّروا عن غضبهم تجاه هذا العمل، واصفينه بغير اللائق أبداً وغير المناسب.
ومن جهتها، سارعت النجمة، البالغة من العمر 56 عاماً، إلى الاعتذار على صفحتها على فيس بوك قائلة: “أنا آسفة، ولكنني لا أقارن نفسي بأحد، فأنا معجبة بهم كلّهم، وما فعلته ليس بجريمة أو إهانة لأحد أو عمل عنصري”.
وأوضحت مادونا أن هذه الصور ليست من ابتكارها الخاص، بل هي من صنع معجبيها، وهي لم تقم سوى بإعادة نشرها لأنها تعتبر أن هؤلاء الأشخاص هم قلوب متمردة مثلها لا أكثر ولا أقل، وهي تأمل في يوم من الأيام أن تنجز ربع ما أنجزوه هؤلاء النجوم في حياتهم.
يذكر أنه رغم الاعتذار الذي قدمته مادونا لم تسحب الصور، بل قامت بنشر المزيد لشخصيّات أخرى كالأميرة ديانا والفنان جون ميشيل باسكات.