أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” التي تعنى بشؤون الأسرة والطفل، بلاغا، بعد تداول عدد من المنابر الصحفية والإعلامية المغربية لخبر اصابة 15 قاصرا بداء السعار، بعد ممارسة الجنس على حمارة مصابة.
المنظمة، طالبت في بلاغها الذي توصل به برلمان.كوم، ب”إدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية ، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن مثل تلك الممارسات، إضافة إلى تكريس التربية الوالدية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين”.
وتابع البلاغ، بأن المنظمة ستتابع الملف، كما أنها ستنشر تقريرا سيخرج إلى الوجود فور انتهاء التحقيق”.
وكانت القضية، قد هزت هذا الأسبوع إقليم سيدي قاسم، واستنفرت السلطات الإقليمية التي عقدت اجتماعا طارئا، بداية الأسبوع الجاري، لتتبع حالات 15 شابا يقطنون بالجماعة الترابية سيدي الكامل، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة، إثر إصابتهم بداء السعار، بعد تناوبهم على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة.
بصفتي رئيس جمعية ماتقيسش حماري سأدخل على خط هذه القضية لكوننا في الجمعية ندافع عن حمير بلادنا من تنامي ظاهرة الإعتداءات الجنسية التي أصبحت تعاني منها هذه الشريحة من سكان المغرب