تناقلت وسائل الاعلام العالمية، ما يمكن وصفه بأحد أغرب الصدف الكونية على الإطلاق.
يتعلق الأمر بلقاء فريد من نوعه بين زميلين مقربين في الدراسة بعد أعوام طويلة بأحد قاعات محكمة ولاية ميامي الأمريكية.
المواطن الأمريكي من أصل أفريقي أرثور بوث البالغ من العمر 49 سنة، مثل أمام القضاء بتهمة السطو المسلح واللوذ بالفرار واعتراض عملية الاعتقال من لدن الشرطة، والمفاجأة كانت أن القاضية التي ستوجه له الحكم النهائي هي القاضية ميندي غلازر أحد أصدقاء مرحلة مراهقته.
القاضية وفور قراءة اسم المتهم تعرفت عليه غير أنه لم ينتبه بسبب خوفه من المحاكمة، وفور هدوئه سألته: لدي سؤال وحيد لك سيدي: هل ارتدت مدرسة نوتيلوس المتوسطة؟ فصرخ أرثور مرددا: يا إلهي… يا إلهي بعد أن تعرف على زميلته.
ودخل أرثور في نوبة بكاء وتأثر بينما استرسلت القاضية في سرد أخلاق الفتى في صغره ومدى لطفه، وكيف أنه مع الوقت قد يتغير كل شيء وتحدث أسوء الأمور.
القاضية حاولت تهدئة المتهم، بأن أسدته نصيحة بالاعتدال وترك حياة الإجرام ومحاولة تسديد خطاه من جديد.
