الأخباربيئة وعلوممجتمعمستجدات

مؤتمر المناخ “كوب22” في مراكش يتحول إلى ساحة إحتجاج محلية ودولية

الخط :
إستمع للمقال

تحول مقر مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغير المناخ، في مدينة مراكش، إلى ساحة يقصدها محتجون مغاربة وأجانب، بهدف الاستفادة من تواجد كثيف لوسائل إعلام محلية ودولية في إلقاء الضوء على ملفات عدة.

ومنذ انطلاق المؤتمر، هيمنت على المشهد احتجاجات مناهضة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وأخرى منددة بمشاركة إسرائيل في المؤتمر، وثالثة تطالب بتعزيز حقوق المرأة، ورابعة تطالب بتحسين مستوى التعليم في المغرب.

المحتجون وهم من المغرب، فرنسا، الغابون، الأرجنتين، إيطاليا وغيرها من الدول، دعوا ترامب بعد تنصيبه رسميا يوم 20 يناير 2017، إلى الاستمرار بإيجابية في مفاوضات اتفاقية باريس، وعدم الانسحاب منها أو عرقلتها.

أثارت مشاركة وفد إسرائيلي رسمي في مؤتمر المناخ ورفع علم إسرائيل حالة من الغضب في المغرب، حيث نظمت فعاليات مدنية وقفات احتجاجية في مراكش والدار البيضاء والعاصمة الرباط.

وخلال مظاهرة مراكش، الخميس الماضي، دعا عشرات الحقوقيين المغاربة والأجانب إلى “تجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأمام مقر مؤتمر المناخ في مراكش تظاهرت حقوقيات من جنسيات مختلفة، يومي الثلاثاء والخميس الماضيين، للمطالبة بتعزيز حقوق المرأة.

ودعت عشرات المحتجات المجتمع الدولي إلى العمل على زيادة تمثيل النساء في المؤسسات الدولية والحكومات، وتعزيز مشاركتهن في عمليات اتخاذ القرار.

وخلال وقفتهن، رفعت المحتجات لافتات باللغتين العربية والإنجليزية تطالب بتوفير وتحسين خدمات التعليم والصحة لجميع سكان العالم، لاسيما المتضررين من الحروب، إضافة إلى إيجاد توزيع عادل لثروات العالم.

وللاستفادة من التغطية الإعلامية المكثفة، امتدت من الرباط إلى مراكش احتجاجات طلاب يطالبون المسؤولين بتحسين مستوى التعليم في المملكة.

كما تظاهر قرابة ألف من خريجي المدارس العليا للأساتذة، في مراكش، لمطالبة الحكومة بالحصول على وظائف عمومية.

برلمان.كوم-وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى