الأخبارثقافةمستجدات

ليلى العلوي التي سرق حياتها الإرهاب حين كانت تخلد لحظة إنسانية

الخط :
إستمع للمقال

خلف رحيل الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى العلوي، بعد سقوطها ضحية العمل الإرهابي الذي تعرضت له بوركينا فاسو، صدمة وسط من عرفوها عن قرب ومن عرفوا فنها. فقد كانت الشابة الجميلة والعاشقة للحياة والطموحة ضحية غدر من يكرهون الحياة والجمال والطموح.

الفنانة كانت بصدد التغطية الفوتوغرافية لمؤتمر نظمته أمنيستي انترناشيونال بالفندق، الذي سقط فيه 30 ضحية، وكانت تعمل على تخليده عبر الصورة، ومعه إسمها الذي يلمع في مجال فني يتطلب الكثير من الذكاء والتركيز الذهني والبصري والحساسية الإنسانية.

ليلى العلوي اخترق جسمها رصاص همج العصر وماتت بسكتة قلبية، بعد عمليات جراحية لم تنفع في إنقاذها.

هذا ألبوم صور للفنانة يعكس تمكنا من جهة ويعكس كذلك حساسية إنسانية، الصور ليست كارت بوسطال عجائبية (إكزوتيكية،) بل نظرة إنسانية خاصة لأناس لا ينظر إليهم إعلام منشغل بمن يملك السلطة والثروة والنفوذ وتوثيق للثقافة.

 

Capture

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى