تحول الإجتماع الذي عقدته أحزاب المعارضة المتمثلة في حزب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، وحضره الأمناء العامون ورؤساء الفرق البرلمانية بالمجلسين، الى حلبة لتوجيه التهم والتهم المضادة والتشكيك في النوايا وذلك بعد التدخل القوي لممثل حزب الاتحاد الدستوري الذي أعتبر حسب مصدر من داخل الاجتماع تدخلا مستفزا لحزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال.
وهو التدخل الدي قال فيه -حسب مصادرنا-، أن الاتحاد الدستوري لم يعد مرتاحا للعمل المشترك مع أحزاب المعارضة، على إعتبار أن الاستقلال والاتحاد ينسقان فيما بينهما، ثم يعودان في وقت لاحق للبحث عن باقي مكونات المعارضة عند كل تدافع سياسي أو محطة أو استحقاق وطني، واصفا ما يقوم به الحزبين “بمعارضة المعارضة”.
وأفادت مصادرنا أن هذه التهم لم يستسغها ممثل الإتحاد الاشتراكي الذي علق قائلا :” حتى نواب ومستشاري حزب الاتحاد الدستوري لا ينضبطون لقرارات المعارضة ويتقربون بشكل أو بأخر الى الحزب الحاكم”.
وأضافت ذات المصادر أن الاجتماع كاد أن ينفجر لولا تدخل ممثلي البام والاستقلال اللذان عملا على تهدئة الاجواء والتخفيف من حدة النقاش.
يذكر أن الاحزاب المذكورة قررت تنظيم ملتقى المعارضة البرلمانية بالمجلسين وذلك تحت شعار “دفاعا عن الديمقراطية” يوم الجمعة 11 أكتوبر 2014 بعد الخطاب الملكي الافتتاحي للسنة التشريعية الرابعة بنصف ساعة، بالبناية الجديدة بمجلس النواب. وتستعد في نفس السياق الفرق البرلمانية للدخول السياسي من خلال اجتماعات للفرق مند الاسبوع القادم .
