لقاء مغربي-فنلندي بمجلس النواب حول المساواة والمناصفة

احتضن مجلس النواب أمس الاثنين لقاء جمع أعضاء مجموعة العمل الموضوعاتية حول المساواة والمناصفة بالغرفة الأولى وماريا لوهيلا Maria Lohela رئيسة مجلس النواب الفنلندي والوفد المرافق لها وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوفد الفنلندي للمملكة ما بين 14 و18 ماي الجاري،

ونوهت رئيسة البرلمان الفنلندي بالجهود المبذولة بالمغرب من أجل تكريس المساواة والمناصفة، مؤكدة أنها ليست بالمعركة السهلة بل تطلبت من الشعب الفنلندي حوالي قرن من الزمن لتصبح على ما هي عليه الآن من مساواة تامة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ودون أي نوع من التمييز، وذلك حسب بلاغ توصل به موقع برلمان.كوم.

وخلال اللقاء الذي افتتحته نعيمة بنيحيى رئيسة المجموعة  تم تقديم عرض حول المساواة والمناصفة بمجلس النواب المغربي، والتي تشكلت لأول مرة في هذه الولاية البرلمانية، إثر دستور 2011 الذي يحث على المناصفة والمساواة، مبرزا أن تمثيلية المرأة عرفت تزايدا في الولايات البرلمانية الأخيرة، إلا أنه وانسجاما مع الدستور ومع المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، لا يزال العمل متواصلا من أجل رفع تمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة.

وحول أهم التحديات التي تواجه إحقاق المساواة والمناصفة بالمغرب، أكد أعضاء مجموعة العمل الموضوعاتية حول المساواة والمناصفة بمجلس النواب أن الولاية التشريعية الحالية تعرف مراجعة وتحيينا للترسانة القانونية من أجل أن تتلاءم مع روح دستور 2011، ومع الجيل الجديد لحقوق الإنسان في شقه المتعلق بالمرأة.