التقى مساء اليوم الثلاثاء، عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المكلف وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة.
وأكدت مصادر متطابقة أن اللقاء بين ابن كيران وأخنوش خرج خاوي الوفاض، ولم يتم الحسم في مشاركة حزب الحمامة في الحكومة، مضيفة أن أخنوش تشبث بمشاركة الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية في الحكومة مع استبعاد حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي من التحالف الحكومي.
وأضافت المصادر أن ابن كيران وأخنوش إتفقا على عقد لقاء ثالث، مباشرة بعد عودة الأخير من مرافقة الملك في جولته الإفريقية، إلى كل من نيجيريا وزامبيا، والتي ستبدأ انطلاقا من يوم غد الأربعاء 30 نونبر.
وتكشف هذه المعطيات أن أزمة تشكيل الحكومة مازالت مطروحة، ولن ترى النور في القريب، كما توقع رئيس الحكومة، بعد لقاءه بإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الأول الذي ترأسه رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب بالرباط، أكد فيه أخنوش على إشراك الاتحاد الدستوري في التحالف المقبل.
