قال مصطفى لفراخي، مدير الأعمال الاجتماعية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن مقاربة الشأن الديني بمفاهيم جديدة، ومرجعيات كونية متعلقة بالتعايش وحقوق الإنسان، أصبحت أمرا ضروريا لتأهيل السجناء عامة والمتابعين في قضايا ذات علاقة بالإرهاب.
وأضاف لفراخي في تصريح لـ”برلمان.كوم،”، على هامش افتتاح الجامعة الخريفية للسجون بالسجن المحلي “رأس الماء” بمدينة فاس، صباح اليوم الأربعاء، أن الجامعة الخريفية تهدف إلى معالجة المفاهيم الدينية، بشكل صحيح، يساهم في فهم سليم للدين، ويؤدي إلى إدماج القيم المجتمعية الصحيحة بشكل ينعكس إيجابا على فكر وسلوك السجين، وعلى تفاعله مع الأفراد داخل المنظومة الاجتماعية.
https://www.youtube.com/watch?v=HwNloOxWRVQ&feature=youtu.be
وأشار ذات المتحدث، أن ما يميز التظاهرة المنظمة هذه السنة تحت شعار “التأهيل الروحي للسجناء، أي دور في تحصين الذات وتغذية الروح”، هو تأطير السجناء المحكوم عليهم بمقتضى قانون الإرهاب والحاصلين على شهادات جامعية داخل السجن، لمجموعة من الورشات، المتعلقة بالوساطة والاعتدال, وتحصين الذات ضد التطرف، ومفهوم الجهاد والتضحية في نشر الدين.