ذكرت جريدة “إلبايس” الإسبانية، أن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، تطرق مع نظيره الإسباني خوان إغناسيو زويدو، لمسألة الأئمة وشروط ممارسة الإمامة في إسبانيا، وذلك بحسب مصادر حضرت الاجتماع الذي جمع بين مسؤولي الداخلية بالبلدين اليوم الثلاثاء بالرباط.
ووفقا لنفس المصادر، فإن وزير الداخلية المغربي، اقترح على نظيره الاسباني، مد المغرب يد العون في مجال تكوين أئمة مساجد إسبانيا، على غرار فرنسا، التي وقّعت مع المغرب اتفاقية لتكوين أئمتها.
وتحدث وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت، مع نظيره الإسباني خوان اغناسيو زويدو، على ضرورة منح “اهتمام خاص” للمساجد والأئمة، لما لهما من تأثير على أبناء المهاجرين من الجيل الثاني.
وقال وزير الداخلية المغربي، في ذات الاجتماع، أن أبناء المهاجرين من الجيل الثاني والثالث، الذين ازدادوا في بلدان أوروبية، هم اليوم في أمسّ الحاجة إلى اهتمام خاص لكي لا يسقطوا في فخاخ التطرف والارهاب.
ويعد لقاء اليوم، بمدينة الرباط، الثالث من نوعه بعد اللقاء الأخير الذي انعقد في شهر يونيو الماضي، والذي جمع الوزيرين الإسباني بنظيره المغربي أيضا.