لفتيت: جريمة مقتل الضحيتين تبرز بأن التحديات الإرهابية خطر دائم ومستمر

ما زالت جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة إمليل في ضواحي مراكش، تثير الكثير من الأسئلة، خصوصا وأن طريقة القتل البشعة المرفقة بفيديو لم تتأكد بعد درجة علاقته بها، وفيديو آخر يُعلن فيه المتهمون “مبايعتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي هذا الصدد أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أنه “مهما بلغت درجة اليقظة الأمنية لمحاربة الإرهاب، فإنها تظل دائما معرضة للتشويش الناتج عن إصرار البعض على تبني مقاربة إنتهازية”، مشددا خلال جوابه على أسئلة آنية حول مقتل السائحتين، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، على أن المقاربة الانتهازية “يجسدها سلوك بعض التيارات داخل الوطن وخارجه، والتي تحرص على تبني خطابات عدمية، تزرع الإحباط وتنشر ثقافة التيئيس لغاية مشبوهة”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “جريمة مقتل الضحيتين، تبرز بأن التحديات الإرهابية خطر دائم ومستمر، ما دام هناك خطاب متطرف يلقى له صدى، ويتقاطع مع ما يتبناه المتطرفون المحليون، ومادام هناك جماعات إرهابية تعمل على المس بأمننا الداخلي”.
ولم يفت وزير الداخلية في معرض حديثه عن الجريمة المذكورة، أن يلفت الانتباه إلى أن “أول خطوة للقضاء على الإرهاب، تتمثل في وقاية المجتمع من المخاطر الناجمة عن استغلال الدين لتحقيق أغراض دنيئة، بعيدة عن القيم السمحة التي هي إحدى الروافد الأساسية للمثل الإنسانية السامية”.