هيمنت تحديات الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية، على محادثات اللقاء الذي جمع صباح اليوم الثلاثاء وزير الداخلية المغربي، عبد الواحد لفتيت ونظيره الإسباني خوان إغناسيو زويدو، المندرج في إطار التعاون الأمني المغربي الإسباني والتحقيقات المشتركة المفتوحة في الهجمات التي هزت مدينة برشلونة قبل أسبوع.
وشدد لفتيت في تصريح صحفي، تلا لقاءه مع الوزير الإسباني بمقر وزارة الداخلية بالرباط، بخصوص تطرف بعض الشباب المغربي في بلدان المهجر، على أن “الشباب المغربي في إسبانيا في حاجة إلى الرعاية، حتى لا يسقط في براتن التطرف والإرهاب بين أيدي بعض الأئمة المتطرفين”.
من جانبه، أشاد وزير الداخلية الإسباني، بالتعاون الذي يجمع البلدين واصفا إياه بالمستمر والصادق والمثمر، معربا عن أمله في أن يتعزز التعاون أكثر بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان وزارة الداخلية الإسبانية قد أوضحت في وقت سابق، أن وزيرها سيناقش خلال زيارته مستجدات التحقيق في إعتداءات كاتالونيا، بعد تدخل الأجهزة المغربية لمساعدة نظيرتها في التحقيقات، والتي تأتي في إطار التعاون المغربي الإسباني، في مجال محاربة التطرف والإرهاب.
https://www.youtube.com/watch?v=C6g_ekjcL2I