الخط :
تزامنا مع الإنقلاب الذي كان يحدث بتركيا، ليلة أمس الجمعة، منع ادريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي أعضاء حزبه من إبداء أي رأي في الإنقلاب العسكري الذي وقع داخل المدن التركية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح لشكر عبر تدوينة في صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنه “يتتبع مايجري في تركيا ولم تكتمل المعطيات لدينا وبالتالي لاحق لأي عضو في المكتب السياسي بالتعبير عن موقف لم تجتمع بشأنه المؤسسات الحزبية المعنية”.
وكانت المخابرات التركية أعلنت، ليلة الجمعة-السبت، عن فشل الانقلاب العسكري ضد الشرعية والرئيس التركي طيب أردوغان بعد ساعات من تنفيذ الانقلاب.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعلنت في بلاغ لها أن “المغرب يرفض مبدئيا أي لجوء للقوة من أجل تغيير الأنظمة”، داعيا الأطراف في تركيا إلى “حماية النظام الدستوري في هذا البلد”.