تجاهل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر الترحيب بحضور حكومة العثماني بمؤتمر حزبه العاشر المنعقد بمدينة بوزنيقة، وذلك بعد تأكد تخلف رئيس الحكومة عن تلبية دعوة حضور المؤتمر، مكتفيا بتكليف وزير الحكامة لحسن الداودي بدلا عنه رفقة محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل.
وبعد أن خص في كلمته الترحيب حصرا بالاسم على حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، والترحيب اجمالا بـ”الوزراء”، اختار لشكر تقطير الشمع على حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، وكذا تلقين بعض أساسيات التدبير الجيد لحكومة العثماني الحالية.
وقال لشكر إن الحكومة السابقة قتلت القدرة الشرائية للشرائح المجتمعية خلال الفترة الماضية، الحكومة القديمة، كما ساهمت في تقهقر المستوى المعيشي للأسر المغربية.
واختار لشكر في كلمته كذلك توجيه الحكومة التي يساهم في تدبيرها، حسب رؤيته بالقول إن الاتحاد الاشتراكي لم يكن أبدا مع نظام اقتصاد السوق، مطالبا الحكومة بالابتكار في مصادر التمويل عوض سياسة الاقتراض.