يبدو أن صبر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بدأ ينفذ و أصبح يتضايق أكثر فأكثر من هجومات خصومه في الحزب ، فقد دعا لشكر في بلاغ ناري إلى “التصدي لكل أشكال التشويش والتمرد والعرقلة المبيتة للعنفوان التنظيمي والسياسي، الذي تعيشه كافة تنظيمات الحزب”.
وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي “قرر اتخاذ كافة القرارات التأديبية التي ينص عليها النظام الأساسي والداخلي للحزب، تجاه كل من يخرق الالتزامات والتعاقدات القانونية و السياسية و الأخلاقية، للتنظيم الحزبي، وكذا صيانة ممتلكات الحزب وماليته و مؤسساته”.
و لم يسلم مدير جرائد الحزب عبد الهادي خيرات من “نيران” بلاغ المكتب السياسي حيث أكد أن “المؤسسة الاعلامية للحزب ستخضع للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، والتي تنص عليها بوضوح قوانين الحزب بحزم”.وهو ما اعتبروه بعض المتتبعين محاولة لشكر في سحب البساط من تحت اقدام عبد الهادي خيرات الذي لم يخفي نقده وهجومه على ادريس لشكر متهما ايه بتأزيم الحزب وذهاب به إلى الهاوية.
وأعتبر البلاغ النيران الصديقة هي “مجرد محاولات التشويش و افتعال أزمات مصطنعة، وفقاعات إعلامية، هدفها عرقلة هذه المسيرة الاتحادية الناجحة”.