قال الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر أن سبب نفوذ “الاسلاميين” اليوم إلى تحالفهم مع “الشفارة و المضاربين” الذين كانوا نتاج سياسة رهيبة للدولة القمعية وقتها، التي اختارت وسطاء من سماسرة البناء العشوائي، كي يصبحوا أعيانا للمدن وسياسيها رغم أن لاعلاقة لهم بالسياسة، حيث تحولت السياسة عندهم من الانخراط في خذمة الشأن العام إلى هدف للترقي الاجتماعي, و نتج عن ذلك ثقافة تحول إثرها ذلك السياسي المعقول عند هؤلاء “المضاربين” إلى “كانبو” بينما تحول ذلك الشفار “النقايطي” إلى “لاباس عليه لأنه مطور”.
و أضاف لشكر في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الاقليمي بأيت ملول أن هؤلاء السماسرة الذين شبكوا الأحياء الهامشية وضعوا اليد مع أصحاب “اللحي” ففي الوقت الذين ينهبون من المواطن ثروات يلجؤون إلى المفهوم “الاحساني” كوسيلة لضبط المجتمع و الفئات الهشة في إستغلال للمناسبات الدينية من رمضان وعيد كبير وجنازات.
و قد أضبحت يقول لشكر أحزمة البؤس يتحكم فيها وسطاء وكالة للتحكم و الضبط إما تحت كغطاء “احساني” أو غطاء المضاربات العقارية الذين شوهوا المعمار
vous devez comparer les ventres de chacun pour savoir qui est le voleur . hhhh