شن ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي هجوما لاذعا ضد حكومة عبد الإله ابنكيران، واصفا إيها بـ”المفلسة والغير المنسجمة”، مشيرا إلى أن مكوناتها يعجزون عن عقد اجتماع للحوار فيما بينها، ويكتفون بالتواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، في إشارة إلى تدوينة مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في تدوينته التي وجهها إلى وزير الداخلية.
ووقف لشكر في كلمته بالمهرجان الخطابي الذي نظمه مساء اليوم الثلاثاء في إطار الحملة الإنتخابية بمدينة القنيطرة، عند تناقضات خطاب حزب العدالة والتنمية الحاكم، معطيا مثالا بمصطفى الرميد الذي كان يخرج للعراك مع القوات العمومية عند تفريقهم لإحتجاجات أمام البرلمان، واليوم عندما أصبح وزيرا للعدول والحريات، يصمت عندما تنزل عليهم هروات الأمن.
وأضاف لشكر أن حكومة إبن كيران حرفت الفكرة النبيلة لنظام المساعدة الطبية “راميد” التي جاءت بها حكومة اليوسفي، وأصبحت وسيلة للقتل البطيئ للمواطنين داخل المستشفيات.
لشكر لم يفوت الفرصة في خطابه لتقطير الشمع على عزيز الرباح رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، إذ وصف تدبيره للمدينة بالمختل.