لم يترك ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، فرصة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزبه بإقليم اشتوكة آيت باها ،أمس الأحد، تمر دون أن يهاجم من جديد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حين قال بأن هذا الأخير عوض أن يهتم بمحنة أقلية من مسلمي بورما الذين يذبحون ذبحا ذهب للاهتمام بسيقان “جينفير لوبيز”.
إقرأ أيضا: الخلفي يدفع “الدولارات” لفيسبوك لإشهار رسالة بنكيران عن مؤخرة لوبيز
وأضاف لشكر، في كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية، إن سيقان هذه الأخيرة أنسته محنة هذه الأقلية التي تذبح ببشاعة وتفصل أجسادها وترمى في البحر ومنهم من يفر إلى دول قريبة في جنوب غرب آسيا فعوض “أن يهتم بقضايا المسلمين والتضامن معهم.. مهتم بسيقان جينيفر لوبيز وتحويل مكاتب الوزارات إلى بيوت للنوم ومهتم، مع كامل الأسف، بقصة الحب والعشق بين هذا الوزير وتلك الوزيرة” يضيف لشكر.
ولم يتوقف هجوم لشكر عند هذا الحد بعدما امتد إلى القول بأن بنكيران يذهب في تجواله بين ماليزيا والدوحة طلبا لفتاوى القرضاوي في الشرق والريسوني في المغرب دون أن يستغل هذه الخرجات والجولات للدفاع عن الوحدة الترابية والقضية الوطنية وإبراز الانتقال الديموقراطي والاستثناء المغربي.
واستعاد لشكر، في كلمته، ما صرح به بنكيران سابقا حين قال إن إصلاح التقاعد صادف موت وزير الدولة الراحل عبد الله باها وهو ما جعل هذا الورش يتوقف وأبرز بالقول “مات الحسن الثاني ولم تتوقف مصالح المغرب ومات باها وتوقف إصلاح صندوق التقاعد”.