قال الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي إدريس لشكر “أننا سنرفع شكاية أمام أنظار القضاء ضد مجهول، وسنطالب من خلالها إستدعاء كل الفاعليين المعنويين الذين يكفروننا صباح مساء”، وذلك خلال حلوله ضيفا على منتدى وكالة العربي للأنباء صباح اليوم الثلاثاء 7 أبريل.
ودعا لشكر إلى التعامل مع “الفاعل المعنوي”، الذي يحرض على الفعل الإجرامي، على قدم المساواة، مع مرتكب الجريمة أو الذي يستعد للقيام بها”.
وفي ذات السياق أضاف بلاغ للمكتب السياسي توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه؛ “أن نشر خطاب الكراهية والدعوة للعنف، الذي تصرح به شخصيات، متخفية وراء ستار الدين، و أنصار تنظيمات دعوية وسياسية، التي تتصرف كميليشيات إعلامية، داعمة للفكر الإرهابي، لا يمكن أن يتواصل السكوت عنه، والتواطؤ معه، من طرف المشرفين على هذه التنظيمات”.
وأكد ذات البلاغ عن عزم المكتب السياسي لحزب “الوردة” إتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم شكاية إلى العدالة، ضد “الفاعلين المعنويين”، التكفيريين والغلاة، الذين يتهمون المختلفين معهم، بالخروج عن الملة والدين، والذين يقفون عمليا، وراء التحريض على إرتكاب الفعل الجرمي. و في نفس الوقت طلب عقد لقاء مع السيد وزير الداخلية، لمعرفة حقيقة التسريبات التي تمت للصحافة بخصوص التهديد الإرهابي ضد الكاتب الأول، إدريس لشكر”.