لشكر: المغرب لن يتحمل مع “البيجيدي” خمس سنوات أخرى من التراجعات التي ستؤدي إلى الفتنة وعدم الإستقرار
أكد ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي، أن ” المغرب لن يتحمل مع “البيجيدي” خمس سنوات أخرى من التراجعات التي ستؤدي إلى الفتنة وعدم الإستقرار، ويمكن أن تعرض البلاد لمثل السيناريو السوري أو المصري وحتى الليبي”.
وأوضح لشكر في لقاء نظمه أحد المواقع الإلكترونية، مساء أمس الأربعاء، قائلا: “من حقي كفاعل سياسي أن أقول إن بلادنا لا تتحمل خمس سنوات أخرى من التراجعات واستمرار هؤلاء سيؤدي إلى فتنة وعدم استقرار”، مشيرا في ذات الوقت أنه “يرفض حل حزب العدالة والتنمية لأن حله ليس إجراء قانوني لأننا في دولة المؤسسات”.
وأضاف لشكر ” أخشى على بلدي من التدخل الأجنبي، ولن أقبل أن يتردد سفير دولة كبرى على مقر حزب مغربي”، في إشارة منه إلى مايتردد حول وجود دعم تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لحزب العدالة والتنمية”.
لشكر كشف في ذات اللقاء أن “مدير التواصل لدى حزب المصباح ذهب للتكوين بأميركا، وهو الأمر الذي لم يسبق أن قام به أي حزب في المغرب…وإلا كيف يمكن لكتائبهم الإلكترونية أن تقوم بما تقوم به اليوم” .