
احتضن مقر مجلس النواب، اليوم الأربعاء بالرباط، حفل الإعلان عن الفائزين بالنسخة الرابعة من جائزة الصحافة البرلمانية، والتي أعلن عنها رئيس اللجنة الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني. وذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز التواصل مع مختلف وسائل الإعلام وتشجيعها على المساهمة في نشر الوعي بأدواره ومهامه.
وحاز على الجائزة التقديرية للعطاء الصحفي، مناصفة، كل من الصحفيين عمر حفيظ وحسن أعراب. فيما عادت جائزة الصحافة الورقية المكتوبة لعبد الإله شهبون عن جريدة العلم.
وأما جائزة الصحافة المكتوبة الإلكترونية فكانت من نصيب آسيا العمراني عن وكالة المغرب العربي للأنباء.
وفي القطاع السمعي البصري، كانت جائزة الصحافة المرئية من نصيب الصحفي بالقناة الثانية، جامع كلحسن. وذلك في موضوع تحقيق حول تنزيل ميثاق الاستثمار بعيون البرلمانيين.
كما انقسمت جائزة الصحافة السمعية إلى نصفين، حيث ذهبت الأولى لرابح مولود عن الإذاعة الأمازيغية، وذلك عن موضوعه “دور الدبلوماسية البرلمانية في الترافع عن القضية الوطنية”.
أما النصف الثاني، فكان من نصيب الزهرة أوحساين، أيضًا من الإذاعة الأمازيغية، عن برنامجها حول المؤتمر البرلماني بشأن الحوار بين الأديان، والذي تم تنظيمه في مدينة مراكش تحت شعار “التسامح والتعايش”.
ومنحت جائزة الصورة مناصفةً للمصورين عابد الشعر وعلي بن عاشور، إذ تم اختيار صورهما لما تحمله من قيمة تاريخية ومعنوية، حيث تجسد مسيرة العمل البرلماني وتُخلد إنجازاته عبر السنين.
وتروم جائزة الصحافة البرلمانية تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية، اعترافا بجهودها الفردية أو الجماعية، في المساهمة في تطوير العمل البرلماني والتعريف به وتعزيز المشاركة السياسية وكذا ترسيخ دولة المؤسسات.