لتوفير النفقات.. إدارة ترامب تقترح على الموظفين الفيدراليين الاستقالة مقابل عروض مشجعة
اقترحت حكومة دونالد ترامب، من أجل تقليص الإنفاق العام وبعد تجميد الإعانات، خطة لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين على أساس طوعي، حيث يعرض الثنائي ترامب-ماسك لتشجيعهم على الاستقالة، أن يستمروا في تلقي رواتبهم حتى 30 شتنبر، إلى جانب الاستفادة من مزاياهم الاجتماعية حتى ذلك التاريخ، بشرط تقديم استقالتهم قبل 6 فبراير.
وفي هذا الصدد، تم إرسال بريد إلكتروني، يوم الثلاثاء 28 يناير، إلى كافة موظفي الحكومة، حيث تسعى النسخة الجديدة من البيت الأبيض في عهد ترامب إلى ضمان أن جميع الموظفين الفيدراليين متماشون مع الإدارة الجديدة ويعملون فعليا من مكاتبهم. إذ أوضح أحد المستشارين في هذا السياق “نحن في السنة الخامسة بعد جائحة كوفيد ومع ذلك، فإن 6% فقط من الموظفين الفيدراليين يعملون بدوام كامل في المكاتب”.
كما يشمل عرض المغادرة جميع الموظفين الفيدراليين العاملين بدوام كامل، باستثناء العسكريين، وعمال البريد، وأولئك الذين يعملون في مجالي الهجرة أو الأمن القومي، فيما تلقى مليونا موظف هذا العرض. إذ يتوقع إيلون ماسك، الذي يترأس القسم الجديد المكلف بالكفاءة الحكومية، أن يقبل من 5 إلى 10% من الموظفين الفيدراليين هذا العرض، ما قد يعني مئات الآلاف من الأشخاص، وتوفير ما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا.
ويحمل هذا الاقتراح بصمة الملياردير، إذ إنه بعد أسابيع من استحواذه على “إكس” (تويتر سابقا)، قام بفصل ثلاثة أرباع موظفي الشبكة الاجتماعية.
هذا ويشار إلى أنه كان دونالد ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بتقليص حجم الدولة الفيدرالية وخفض النفقات. ومع ذلك، قررت قاضية فيدرالية يوم الثلاثاء تعليق تجميد عدة مليارات من الدولارات من المساعدات العامة التي أقرها ترامب، وهو ما كان سيؤثر على جزء من نفقات المساعدات والإعانات والبدلات على وجه الخصوص.