بمناسبة اليوم العالمي للصحة 7 أبريل، تعتزم وزارة الصحة بإطلاق عملية الكشف المبكر عن داء السكري لفائدة 500000 شخص من الفئات الأكثر عرضة لداء السكري وذلك بجميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وتأتي هذه الخطوة حسب بلاغ توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه بتزامن مع انطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتحسيس بشأن داء السكري ومضاعفاته والتي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي السنة الماضية، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين هذه الأطراف الثلاث والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة والمكلفة.
ويقدر عدد الأشخاص المصابين بداء السكري بالمغرب بحوالي مليوني شخص تتراوح أعمارهم من 25 سنة فما فوق، 50 ٪ منهم يجهلون إصابتهم بهذا المرض. وتتكفل وزارة الصحة بتوفير الرعاية والأدوية لفائدة 625000 مصابا بداء السكري بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، 60٪ منهم هم من حاملي بطاقة الراميد.
والجدير بالذكر أن المرحلتين السابقتين من هذه الحملة نظمتا خلال شهر يونيو (بمناسبة شهر رمضان 2015) وشهر نونبر (بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري 2015). ويُعْتَبَرُ اليوم العالمي للصحة هذه السنة فرصة أخرى للتعبئة والتوعية من أجل الوقاية من مخاطر هذا المرض ومضاعفاته.
ويحتل داء السكري المرتبة الأولى في قائمة الأمراض الطويلة الأمد لدى المُؤمَّنين بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حيث يمثل على التوالي ٪40 من إجمالي المؤمنين أي 55085 شخص و29٪ أي 60013 شخص.
يقدر عدد الأشخاص المصابين بداء السكري بالمغرب بحوالي مليوني شخص تتراوح أعمارهم من 25 سنة فما فوق، 50 ٪ منهم يجهلون إصابتهم بهذا المرض. وتتكفل وزارة الصحة بتوفير الرعاية والأدوية لفائدة 625000 مصابا بداء السكري بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، 60٪ منهم هم من حاملي بطاقة الراميد.
