كشفت معطيات خلاف بين شركتي “موني” والمطاحن الكبرى للسميد بالمغرب التي تصدر منتوج “ميمونة”، شهدت أطواره المحكمة التجارية بالدار البيضاء، بعد أن رفعت شركة المطاحن الكبرى للسميد بالمغرب دعوى قضائية ضد شركة “موني” بدعوى إنتاج منتوج، وهو “موني”، يحمل اسما مشابها لاسم العلامة التجارية “ميمونة”، معتبرة أن الأمر قد يحدث خلطا في ذهن المستهلك، حسب ما أوردته يومية الاخبار في عدد يوم غد الاربعاء.
وتعود تفاصيل الملف حسب ذات اليومية إلى يوم 13 ماي 2014، تاريخ تقديم شركة المطاحن الكبرى للسميد بالمغرب، المتخصصة في إنتاج مادتي الدقيق والسميد، شكاية لدى المحكمة التجارية بالبيضاء تعترض فيها على إنشاء شركة تنشط أيضا في مجال إنتاج الدقيق والسميد، تحت علامة “موني”، معتبرة أن اسم “موني” هو “في حد ذاته اسم مصغر لعلامة “ميمونة”، الذي تنتجه شركة المطاحن الكبرى للسميد بالمغرب موضحة أن تسجيل علامة “موني” بالمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية تم في 2 ماي 2013 بينما سبق لشركة المطاحن أن سجلت علامة “ميمونة” بالمكتب المذكور بتاريخ 27 شتنبر 2004.
