ماتزال كوارث حواث السير تحصد المزيد من الارواح، بعد أن تم تسجيل مصرع ثلاثين شخصا وإصابة 1545 آخرين بجروح داخل المجال الحضري خلال الاسبوع ما بين رابع وعاشر يوليوز الجاري.
بالرغم من الجهود المبذولة من أجل تقليص هذه الافة الاجتماعية سواء تعلق الامر بالتحسيس بمخاطر الطريق أو تشديد عمليات المراقبة والزجر، فإن المغرب لم يتمكن من تقليص عدد ضحايا حوادث السير.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، قامت مصالح الأمن بتسجيل 22 ألف و 804 مخالفات، وأنجزت 09 آلاف و399 محضرا أحيل على النيابة العامة، واستخلصت 13 ألف و405 غرامات صلحية.
وقد بلغت المبالغ المتحصل عليها أربعة ملايين و593 ألف و700 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 3443 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 5812 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 144 مركبة.
