كندا: مغربي مهدد بالترحيل بعد اتهامه ب”البيدوفيليا”
بعد أن وصل لكندا سنة 2006 بغرض متابعة دراسته، وجد شاب مغربي نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما بات مهددا بالترحيل من الأراضي الكندية، بسبب نشره صورا ذات طابع بيدوفيليا.
ونقلا عن موقع “تيمينز.كوم” الكندي، فالمغربي المدعو يوسف درداري، والبالغ من العمر 33سنة، مثل يوم أمس الإثنين، أمام محكمة تيمينز، بتهمة حيازة وتوزيع صور ذات طابع بيدوفيلي (صور جنسية لأطفال).
يوسف والذي ألقي عليه القبض، شهر ماي الماضي، بقي رهن الإعتقال ل276 يوما قبل أن يعرض على العدالة، التي أمرت بسجنه ثمانية عشر شهرا، المدة التي قضاها بالسجن في انتظار تقديمه، عقب اعترافه بالمنسوب اليه.
هذا وأمرت النيابة العامة، التي لم تجزم بعد في قرار ترحيله، بإدراج اسمه ضمن قائمة البيدوفليين بكندا لمدة 20سنة.
وأضاف المصدر، أن الشرطة وعقب اعتقال المغربي في ال13 من شهر ماي الماضي، تفحصت حاسوبه، لتكتشف أن المتهم كان يخزن مجموعة كبيرة من الصور الجنسية للأطفال.