الأخبارخارج الحدودمستجدات

كندا تكشف عن مستقبل الفتاة السعودية رهف والامتيازات التي ستستفيد منها

الخط :
إستمع للمقال

بعد وصول الفتاة السعودية رهف القنون الهاربة من بلادها إلى كندا، سارع المدير التنفيذي لمنظمة “COSTI” الكندية التي تساعد المهاجرين واللاجئين الواصلين حديثا إلى البلاد إلى الكشف عن مستقبل الفتاة التي حصلت على اللجوء في كندا.

وقال ماريو كالا، المدير التنفيذي لـ “COSTI” أمس السبت، إن المنظمة ستساعد رهف على التكيف مع حياتها الجديدة، كونها لاجئة ترعاها الحكومة، وستحصل على مساعدة حكومية لمدة تصل إلى 12 شهرا.

وأضاف: “هذه شابة مصممة على صنع مستقبلها، لن يكون كل شيء سلسا بالنسبة لها، عندما يفكر المرء في أنها اضطرت لترك عائلتها، وترك ثقافة واتصالات اجتماعية مألوفة، لن تكون عملية سهلة بالنسبة لها”.

وبحسب كالا فإن لدى رهف بعض المعارف في مدينة تورونتو وتواصلت معهم. وبعد ظهر أمس السبت، ذهبت للتسوق واشترت ملابس شتوية.

وفي الأيام المقبلة، سيساعدها ممثلون من “COSTI” على فتح حساب مصرفي، وطلب الحصول على رقم التأمين الاجتماعي والحصول على بطاقة صحية، ثم سيحاولون العثور على مسكن دائم لها.

وقال “كالا إنه من غير المؤكد ما إذا كانت رهف تنوي البقاء في تورونتو على المدى الطويل. لكن في الوقت الراهن هي تقيم في منشأة لديها حراس أمن يعملون على مدار الساعة لتوفير الحماية لها”.

وأشار المدير التنفيذي لـ “COSTI” إلى أنه تم: “نصحها بأن تكون حذرة بشأن الكشف عن مكانها. لقد اتخذت قرارا بترك المملكة العربية السعودية حيث قد يختلف البعض معها، وقد تكون لها آراء قوية حول ذلك. نحن حريصون على حمايتها من ذلك”.

وأضاف “أنه بعد ما حصل لرهف قد تكون هناك زيادة في طالبي اللجوء الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتواصل مع الحكومات والوكالات لإثبات قضيتهم للحصول على حق اللجوء.

ومن شأن قرار كندا منح رهف حق اللجوء أن يفاقم التوتر الذي يطغى على العلاقات بين الرياض وأوتاوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى