الأخبارسياسةمستجدات

كريم التازي و سياسة العصا و الجزرة

الخط :
إستمع للمقال
علم موقع برلمان.كوم أن الميلياردير البيضاوي صاحب شركة “ريشبوند”، كريم التازي، يجوب بيوت بعض أصدقائه و كمشة من المتياسرين و في جيبه عريضة يعرضها عليهم ليوقعوها تعبيرا منهم عن مساندتهم له ضد ما يصفه بمضايقات من “المخزن” تستهدف شخصه المتواضع بسبب مواقفه  السياسية “التقدمية”.
أحد المناضلين اليساريين الذين سبقوا و أن صنفوا كريم التازي في خانة “من يأكلون الغلة و يسبون الملة”، قال لبرلمان.كوم إن مبادرة “مول السدادر” مآلها الفشل لأن هذا الأخير يسعى للتنصل من المسؤولية و من المتابعة القضائية في قضيتين: الأولى تتعلق بوفاة أحد عماله أثناء العمل، و الثانية تخص مستخدم ذو إعاقة يشتغل لدى كريم التازي كان يقود سيارة في ملكية هذا الأخير و دهس شخصا أراده قتيلا رغم أن إعاقته تمنعه صحيا و قانونيا من سياقة أي سيارة.
و يحاول كريم التازي تقمص دور الضحية الذي يطارده “المخزن” كلما ظهرت له مشاكل مع الإدارة مثل ما فعل حين حلت بشركته لجنة من مديرية الضرائب في مهمة روتينية لفحص حساباته، شأنه شأن مئات الشركات المغربية التي طالتها عملية الفحص.
و موازاة مع توزيعه العريضة المذكورة، يقوم كريم التازي بلقاءات سرية مع من يصفهم بعملاء “المخزن” حيث التقى مسؤولين حكوميين و شوهد الخميس الماضي رفقة شخصية “مخزنية” نافذة بفندق من فئة خمس نجوم بالدار البيضاء.
هكذا يجهر التازي عصيانه أمام أصدقائه نهارا بينما يطرق أبواب “المخزن” للتوسل ليلا، و هو ما يعني أنه يستعمل سياسة العصا و الجزرة لبلوغ أهدافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى