أكثر وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي من الكذب لدرجة أن أطلقت عليه إحدى الجرائد التي احتجبت عن الصدور لقب “مسيلمة الكذاب”.
موقع برلمان.كوم تحدث الأسبوع الماضي عن بعض أكاذيب الوزير المتعددة وعن غروره وأخطائه الفادحة والمتكررة التي كان مفروضا أن تضعه خارج الحكومة من باب حماية المسؤولية من التدهور وحفظ ماء الوجه، لكن رئيسها عبد الاله بنكيران أبدى تشبثا به ، نظرا لاعتماده عليه كوسيط مع الصحافة ورجال الإعلام ، يسوق الخطاب الحكومي بالصيغة التي تلائم الحملة الانتخابية الدائمة لبنكيران.
خلال الأسبوع الفارط، عاد الخلفي للكذب، وذلك بنفيه مضمون رسالة نشرها موقع برلمان.كوم بعثتها وزارة الخارجية لمختلف الوزارات وبعض المؤسسات العمومية حول الإجراءات التي اتخذها المغرب اتجاه الاتحاد الأوروبي بعد قرار الحكمة الأوروبية إلغاء الاتفاق المغربي-الأوروبي حول الفلاحة.
ولكي يثبت موقع برلمان.كوم صحة ما نشره حول الموضوع ويثبت أن الوزير كذب مرة أخرى على المغاربة حين حاول تكذيب خبر مؤكد، ينشر الموقع صورة للرسالة المذكورة التي وقعتها الوزيرة المنتدبة في الخارجية امباركة بوعيدة.
