قيس سعيّد يواصل خنق الأصوات المعارضة ويستغل القضاء لتصفية حساباته مع معارضيه
يواصل الرئيس التونسي المنقلب على الدستور، قيس سعيّد، خنق الأصوات المعارضة له داخليا، واستغلال القضاء لتصفية حساباته مع معارضيه، حيث كانت آخر ضحاياه، الناشطة السياسية والعضو بجبهة الخلاص شيماء عيسى.
وكشفت تقارير إعلامية تونسية، اليوم الأربعاء، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس، قضت بسجن الناشطة السياسية والعضو بجبهة الخلاص شيماء عيسى مدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، بتهمة تحريض العسكريين على العصيان وإهانة الرئيس.
وأوضحت المصادر، أنه تمت محاكمة شيماء عيسى، بـ6 أشهر من أجل التحريض و4 أشهر من أجل إتیان فعل موحش، وشهرين من أجل نشر الإشاعات مع تأجيل التنفيذ في كل العقوبات.
وقال سمير ديلو القيادي بجبهة الخلاص وهي ائتلاف معارض تنتمي له شيماء “ليس للمحكمة العسكرية صلاحية محاكمة المعارضين، ومحاكمات الرأي يجب أن تنتهي”.
وأُطلق سراح شيماء عيسى في يوليوز الماضي، بعد حوالي خمسة أشهر من اعتقالها بشبهة التآمر على أمن الدولة.