أياما قليلة بعيد استدعاءه والتحقيق معه، بسبب تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، دعا فيها ل”قتل” المعارضين، عاد قيادي شبيبة حزب العدالة والتنمية، عمر الصنهاجي، لحسابه هذه المرة من أجل الإعتذار.
ووفق ما أفادت به يومية “المساء” في عدد اليوم الخميس، فقد خرج الصنهاجي معتذرا عن تدوينته، قائلا إنه نشرها عن طريق الخطأ قبل سنتين، ثم قام بسحبها بعد دقائق، مشيرا أن مضمونها كان هزليا وساخرا فقط، مقتبس من لغة ساخرة متداولة في العالم الافتراضي، مؤكدا أن “حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما داعيا للإرهاب والتشدد الديني”.
وتجدر الإشارة، إلى أن عمر الصنهاجي، تم استدعاؤه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط للتحقيق معه حول مضمون تدوينة نشرها على حسابه الخاص الفيسبوك سنة 2014، كتب فيها: ” الذين يكتبون الهراء ويظنون أنهم يحققون ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع، هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم”.