هاجمت الانفصالية مريم السالك احمادة، في كلمة ألقتها خلال لقاء تواصلي نظمته أول أمس الخميس 04 مارس، عضوات ما يسمى بـ “وزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة” في “ولاية أوسرد” بتندوف، (هاجمت) المملكة العربية السعودية، بسبب موقفها الداعم لمغربية الصحراء، واصفة إياها بـ “العدو اللدود”.
اللقاء الذي تم تنظيمه من أجل دعم “المشاركة السياسية للمرأة الصحراوية”، وجهت من خلاله الانفصالية المذكورة، دعوات تحريضية من أجل عدم اتباع فتاوى السعودية التي تحرم “جهاد المرأة”.
وحاولت مريم احمادة استغلال الجانب الديني من أجل التعبئة للانخراط فيما يسمى “جيش التحرير الصحراوي” والالتحاق بـ “المدارس العسكرية”، وكذا تبرير “تجنيد المرأة الصحراوية” بدعوى “الجهاد في سبيل الله ضد العدو المحتل”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول العربية والإسلامية التي ناصرت المغرب في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، سواء خلال المسيرة الخضراء أو طيلة سنوات الحرب التي تلتها، وإلى يومنا هذا، سواء ماديا أو سياسيا.
