خلافا لباقى الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، التي تطالب بتقليص عدد الحقائب الوزارية، انسجاما والخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بالعاصمة السنغالية دكار، شهد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المنعقد الخميس المنصرم، للحسم في أسماء وزراء الحزب الذين سيقترحهم رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثمانى، جدلا ساخنا بخصوص مطالبة بعض قادة الحزب برفع عدد الحقائب الحكومية، حتى ينال الحزب حصة وازنة داخل الحكومة المقبلة.
ووفق يومية ” الأخبار” في عددها لنهاية الأسبوع (01-02) أبريل، نقلا عن مصادرها، فإن أعضاء الأمانة العامة للحزب اعترضوا على تقليص عدد الحقائب الوزارية، وبالتالي تقليص حصة الحزب من المناصب الوزارية، وبرروا هذا المطلب بعدد الأحزاب المشاركة في الحكومة، والبالغ مجموعها ستة أحزاب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لإرضاء مجموعة من القياديين الطامحين إلى نيل نصيبهم من الكعكة الحكومية.
مالكم يا جنود البيجدي بغيتو. تاخدون الحكومة لمصلحتكم ام خدمة حزبكم. ﻻﻻﻻ. اخدمو وطنكم وشإبكم المغبون وبينو الشعب انكم قادرون انتفرحو الشعب بغيتو في الحكومة اربعون وزيرا ﻻﻻﻻ ثم الف الف ﻻﻻﻻ. ثﻻثون وزيرا فقط ﻻ اكثر وﻻ اقل احب من احب وكره من كره 30 وزير راه عاد بزأف