يبدو أن الأسلوب الجديد الذي اختاره رئيس الحكومة المعفى عبد الاله بنكيران، بالخروج عن نظام حزبه في التصريحات التي يطلقها للترويج لشخصه من أجل الإقناع للظفر بولاية ثالثة ضدا على قانون الحزب، لم ترق لكثير من قيادات حزبه، خصوصا أمام تخليه عن تقليد الحزب القاضي بإظهار مواقف الحزب من خلال أمانته العامة.
وانتقد عبد اللطيف بروحو القيادي بالحزب نهج بنكيران لهذا الأسلوب وتخليه عن الامانة العامة، حيث كتب في الفيسبوك تدوينة تساءل فيها بعبارة “أين الأمانة العامة للحزب؟؟؟ أين قيادة الحزب؟؟”.
وأشار بروحو قائلا “الأحداث تتوالى، وستتوالى بشكل أكثر حدة بدون شك، ولا نكاد نسمع للأمانة العامة من حسٍّ ولا رأي ولا استشراف لتطورات الوضع السياسي.. دور قيادة الحزب حساس في الوقت الراهن، فيُفترض فيها التتبع الدقيق.. ومناقشة الحيثيات والمعطيات التي قد تتوفر لديها.. ثم اتخاذ المواقف السياسية بعد نقاش عميق… أو هكذا يُفترض…”.
وتابع بروحو “لكننا لا نكاد نسمع عنها شيئا، وهذا مؤشر سلبي.. قبل عدة أسابيع تمنيتُ أن يقوم الأخ الأمين العام بعقد اجتماع موسع ومطوّل للأمانة العامة لمناقشة عميقة..”.
وأضاف “من واجب الأخ الأمين العام في الوقت الراهن أن يحرص على وحدة الحزب وعلى استيعابه للوضع السياسي في نفس الوقت.. وعلى عاتقه عبء ثقيل يتعلق بإيصال الحزب في كامل قوته للمؤتمر الوطني وليس العكس، وأن يحرص أيضا على استمراره كحزب مؤسسات أيضا”.
بسبب غروره المريض سوف يقع له ما وقع لإبليس! حتى الإعلام ساهم في رسم مصخمة صورة عنه و هو إنسان بسيط التفكير لدرجة الفباء
بالنسبة لي ، أكبر خطأ أرتكب في السياسة المغربية هو وصول بن كيران لرئاسة الحكومة .
لقد إستغل ألفاظه القدحية وكون جيشا عرمرما من العداوات الوهمية وأوصل الوطن إلى قاعة الإحتضار
ولنتفحص بأم أعيننا في هذه الحالة المضطربة التي نعيشها .
إننا في إنتظار التدابير المولوية المنطوق بها في خطاب العرش لجعل حد لهذا التسيب .
وماذا تنتظرون من زعيم البشرية. ألايوجد في العدالة والتنمية ليرد بنكيران إلى رشده ويشرح له أنالعدالة هي أن يترك الأمانة العامة والتنمية يلزمها دماء جديدة وعقلية ذات توجه اقتصادي و ملمة بعالم المال والأعمال.