الخط :
ودع المغاربة سنة 2014 بحادث مؤسف، فتح بابا اخر للتساؤل حول مغناطيس الموت الذي يجذب المارين بمحاذاة القنطرة المشؤومة بواد الشراط التي لقي بها كل من القياديين أحمد الزايدي وعبد الله باها حتفهما، اذ توفي على سكتها أمس مواطني أربعيني في ظروف غامضة.
وتوفي المواطن وفق ما أوردت صحيفة أخبار اليوم الذي صدمه القطار أمس على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، بعد أن باغته القطار المتوجه محطة الى الرباط، ما أدى الى انشطار جسده الى أجزاء متناثرة.
يذكر أن الوقاية المدنية صرحت باتجاهها لعين المكان لجمع أشلاء المواطن الذي لقي حتفه على السكة الحديدية لمنطقة بوزنيقة، كما صرحت بأنه لم يتم التعرف بعد على هويته.