سلّط الإعلان الختامي، الذي اعتمده رؤساء الدول والحكومات خلال قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة بكمبالا يومي الجمعة والسبت، الضوء على الدور الرائد الذي اضطلع به المغرب في الأمم المتحدة في تبني العديد من المبادرات الرائدة.
وأشار الإعلان الختامي إلى القرار ضد حرق نسخ القرآن الكريم وخطاب الكراهية، الذي قدمه المغرب في 25 يوليوز 2023، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193.
ورسخ اعتماد هذا القرار دور المغرب، وفقا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس، كقائد إقليمي ودولي لتعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وكذا في مكافحة خطر خطاب الكراهية الذي يروجه التطرف العنيف والظلامية والشعبوية، والعنصرية بشتى أنواعها.
كما أشادت قمة كمبالا أيضا بدور المغرب في صون وتعزيز السلام على مستوى الأمم المتحدة، خاصة في إطار رئاسته لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، ومن خلال صفته كمنسق لمجموعة العمل لحركة عدم الانحياز الخاصة بعمليات حفظ السلام للأمم المتحدة.
ونوّه رؤساء الدول والحكومات بمساهمة المغرب الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما دعمت حركة عدم الانحياز وشجعت المبادرات الوطنية والإقليمية المغربية المتعلقة بالتنمية البشرية والتنمية المستدامة، وكذلك في مكافحة الفساد وقضية الهجرة وتغير المناخ.
كما أشاد إعلان كمبالا بالدور الرئيسي للمغرب في تسهيل عملية الأمم المتحدة لدعم الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.