قضية “مي فتيحة” التي أحرقت نفسها بالقنيطرة تبلغ عتبات البرلمان

اهتز الرأي العام المغربي الأسبوع المنصرم، على وقع خبر اضرام أربعينية النار في جسدها احتجاجا على حجز عربتها المتجولة بالقنيطرة.

هاته القضية التي تداولها المتصفحون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صارت حديث نواب البرلمان، الذين قد يناقشون يوم غد، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، قضية البائعة “مي فتيحة” بناء على طلب إحاطة تقدم به الفريق الاستقلالي.

وكان عادل بنحمزة عضو فريق الوحدة والتعادلية بالغرفة الأولى، قد تقدم لرئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي بطلب إدراج نقطة “الإحاطة علما” بالجلسة، حول الأسباب والتداعيات التي تحوم حول احراق السيدة فتيحة لنفسها أمام إحدى مقاطعات القنيطرة.

يذكر أن فتيحة، أربعينية من القنيطرة، توفيت قبل أسبوع، بمستشفى مدينة القنيطرة، بعد أن أضرمت النار في جسدها يوم السبت الماضي احتجاجا على ما أسمته بـ “الحكرة والإهانة”.

وقد أضرمت هذه المواطنة، التي كانت تشتغل قيد حياتها بائعة متجولة، النار في جسدها أمام الباب الرئيسي للملحقة الإدارية السادسة بمدينة القنيطرة، احتجاجا على ما أسمته بـ “الحكرة والإهانة”، بعد مصادرة “الفراشة” الخاصة بها، من طرف رجال السلطة أثناء مزاولتها لنشاطها الاعتيادي في البيع على الأرض أمام سوق أولاد مبارك، بالقنيطرة.