أكد المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية، اليوم الخميس، أن البصمات الجينية الأربع المحللة في قضية عمر الرداد، تم مطابقة اثنين منهم، ما يمكن أن يساعد في تحديد هوية أصحابها.
المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية، كشف أن تحليلات البصمات الجينية الأخرى مازالت جارية للتأكد من هوية أصحابها، مؤكدا أنها لا تتناسب مع بصمات ADN الخاصة بعمر الرداد.
وأضاف المصدر، أن البصمات الجينية المحللة، لا تتوافق مع بصمات الرداد الجينية، وهي تخص أشخاص آخرين، مشيرا إلى أن البصمات التي عثر عليها في بابين تعود لأربعة أشخاص مختلفين.
هذا وعادت قضية عمر الرداد، البستاني المغربي المتهم بقتل جيسلين مارشال سنة 1991، إلى الواجهة بعد أن كشف المدعي العالم لنيسّ الإثنين 10 أكتوبر 2016، تفاصيل جديدة بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والمغربي في التسعينيات.
بعد العثور على جثة الأرملة الفرنسية جيسلين مارشال، مقتولة ببيتها، ومكتوب في مكان الجريمة بالدم “عمر قتلني”، لتتجه أصابع الاتهام على عمر الرداد، ليقضي بعدها 18 سنة في السجن، ما أثار جدلا كبيرا في الأوساط الفرنسية والمغربية، وظل الرداد متشبثا ببراءته إلى حين الإفراج عنه من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك سنة 1998.