إنها نهاية سعيدة بالنسبة للام الاسبانية من أصل روماني، التي تمكنت من استرجاع إبنها الذي “اختطف” من قبل أبيه المغربي قبل أربع سنوات.
وكان الاب (محمد. ب) قد توجه صحبة إبنه إلى المغرب يوم 12 يوليوز 2012 حيث يقيم الاثنان منذ هذا التاريخ بضواحي العاصمة مدريد رفقة شقيقتي محمد.
أنجيلا تيودوكي، البالغة من العمر 24 سنة، كانت قد وضعت شكاية في الموضوع. لكن إحدى محاكم مونفورتي، قررت إغلاق ملف الشكاية على أساس الشهادة التي أدلى بها زوجها محمد.ب الذي يقيم حاليا بالرباط.
وكانت الشرطة المغربية قد فتحت تحقيقا مع المغربي الذي يقيم مع إبنه بالمغرب حيث أكد أن القضاء الاسباني منح له حق حضانة الطفل خلافا لما تدعيه أمه.
التقرير الذي بعثت به السلطات المغربية إلى محكمة مونفورتي (بلدة بإقليم لوغو بجهة غاليسيا) يثبت أن الوالد بحوزته أمر قضائي يمتعه بحضانة الطفل وأن الطفل الذي يوجد في وضعية جيدة يقيم بالمغرب رفقة والده بموافقة من أمه التي ردت بأنه وقعت مشادة بينهما بسبب رغبته في زيارة المغرب لقضاء العطلة ولكنها لم تستجب لرغبته بسبب عملها.
وفي ضوء هذه المعطيات، أمرت المحكمة الاقليمية (أعلى هيئة قضائية) بإعادة فتح القضية حسب يومية “لابوث دي غاليسيا”.
وجاء في الصحيفة الغاليسية اليوم الخميس أن أنخيلا تيودوكي توصلت باتصال هاتفي من سفارة إسبانيا بالمغرب تخبرها بأن السلطات المغربية أعطت في نهاية المطاف الضوء الأخضر من أجل ترحيل إبنها.
وأشارت الصحيفة -التي اهتمت بهذا الموضوع منذ بداياته- إلى أن القاضي المغربي المكلف بالقضية قرر إرجاع الطفل إلى أمه طبقا لاتفاقية لاهاي التي تتطرق إلى مثل هذه الحالات.
هنيئا للأم الاسبانية ولجريدة برلمان على استرجاع الابن وعلى هذه النهاية السعيدة ! على ما يبدو فالمواطن المغربي لم يختطف ابنه. ألم تكن ظروف خاصة وأسباب معينة جعلت أخاكم المواطن المغربي يصحب ابنه الى وطنه ويتمسك به؟