الخط :
قضت محكمة بريتوريا نهاية الأسبوع الفارط، بالحكم بالسجن 14 سنة نافذة، على قاتل الدبلوماسي المغربي الفاطمي نور الدين.
القضية التيوالتي أحدثت ضجة سنة 2014، بعد تعرض دبلوماسي مغربي لطعنات مميتة من قبل شاب يافع داخل شقته، حسمت الأسبوع المنصرم بإدانة نايجل كهاري، البالغ من العمر 21 سنة.
وكانت كاميرات المراقبة بمنزل الدبلوماسي قد وثقت عملية الهجوم، حيث قام نايجل بطعن الدبلوماسي عدة مرات، وبعدها سرق حقيبة مليئة بالنقود وعددا من جوازات السفر وهواتف نقالة، قبل أن يغادر الشقة مخلفا وراءه الديبلوماسي غارقا في دمائه.
الشاب قال أثناء القبض عليه إنه دافع عن نفسه بعد اعتداء الدبلوماسي عليه، الشيء الذي لم يتم أخذه بعين الاعتبار في المحاكمة، بعد أن خلا تسجيل الكاميرا من أي دليل مادي على الاعتداء المزعوم.