قراءة في صحف نهاية الأسبوع: شركة “فورد” تعتزم الاستقرار بالمغرب

تناولت الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع مجموعة من المواضيع المتنوعة من أبرزها: شركة “فورد” الأمريكية تعتزم الاستقرار بالمغرب، وتأجيل بلجيكا تسليم صلاح عبد السلام الى فرنسا، وإطلاق الاستخبارات الفرنسية عملية توظيف مخبرين من المغرب، وإجراءات جديدة ل؛صاء الحاملين للأسحة التقليدية، ومنع عمدة الرباط من أداء صلاة الجمعة مع الملك، وإقبال وزراء وبرلمانيين على “مكياج حلال”، وتقارير قضاة جطو تحصد رؤساء الجماعات.

شركة “فورد” الأمريكية تفكر في الاستقرار بالمغرب

نبدأ من صحيفة “أخبار اليوم” التي نشرت أن اهتمام شركات تصنيع السيارات بالاستقرار في المغرب مازال يتواصل، فبعد مصنع “رونو” في طنجة، ومصنع “بوجو ستروين” بالقنيطرة، وإبداء شركة “فولسفاكن” رغبتها في إنشاء مصنع بالمملكة، جاء الدور على الشركة الأمريكية “فورد” التي قالت على لسان رئيسها بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيم بنيتاند، في تصريح لوكالة “برومبورغ” الاقتصادية، إن الشركة تعتزم تشييد مصنع في المغرب في أفق سنة 2020، وذلك في إطار استراتيجية تشمل إقامة مصانع في خمس دول إفريقية أخرى وهي: الكود ديفوار، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا، وغانا، وغامبيا، وكينيا”.

وأشارت الصحيفة الى أن الخبر ليس رسميا الى الاَن، لكن إمكانية إعلانه في أي لحظة تبقى واردة خاصة أن الشركة تعول على هذا الافتتاح لإطلاق زهاء 30 موديلا جديداً موجها الى الأسواق الإفريقية للاستجابة لمتطلبات الفئة المتوسطة التي تتطور بشكل سريع، فضلا عن نمو البنية التحتية الطرقية في عدد من الدول الافريقية.

بلجيكا تؤجل تسليم صلاح عبد السلام الى فرنسا

وفي خبر اَخر كتبت نفس الصحيفة أن السلطات البلجيكية، تراجعت بشكل مفاجئ، عن تسليم المغربي– الفرنسي صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 26 سنة، المتهم بالتورط في اعتداءات باريس الأخيرة (13 نونبر 2015)، بناء على طلبه، إلى نظيرتها الفرنسية، بعد أن أكدت النيابة العامة البلجيكية، الأسبوع الماضي، أن عملية ترحيل صلاح إلى فرنسا ستتم في سرية تامة لدواع أمنية، حسب ما أورده محامي الجهادي صلاح، سفين ماري، يوم الخميس.

ووفق الصحيفة فإنه على الرغم من إشارة سفين ماري إلى أن الأمر يتعلق “بتراجع مؤقت لا غير، وأن تسليمه سيتم في غضون أسابيع، وقوفا عند رغبة المحققين البلجيكيين في تعميق البحث مع صلاح”، خصوصا أن “صاحب القبعة”، المتورط في اعتداءات بروكسيل الأخيرة، لايزال في حالة فرار، إلا أن وزارة العدل الفرنسية لم تستبعد، يوم الجمعة، إمكانية تقديم طلب استثنائي لنظيرتها البلجيكية، يقضي بتسليمها صلاح عبد السلام مؤقتاً من أجل استنطاقه في أقرب وقت.

الاستخبارات الفرنسية تطلق عملية توظيف مخبرين من المغرب
أما صحيفة “المساء” فكتبت أن خبيرا فرنسيا كشف أن جهاز المخابرات الفرنسية أطلق عملية بالمغرب لتوظيف مخبرين مغاربة ونقلهم الى فرنسا للعمل لدى جهاز المخابرات الفرنسي، في محاولة من السلطات الأمنية الفرنسية لاستلهام التجربة المغربية في هذا المجال والرفع من كفاءة شبكة المخبرين في الأحياء الفرنسية.

وحسب الصحيفة، فإن الخبير أكد أن العملية التي أطلقها الجهاز الفرنسي تأتي بعد التدخل الفعال لجهاز الاستخبارات المغربي في قضية هجمات باريس، وتقديمه معلومات هامة للفرنسيين بخصوص عبد الحميد أباعود، العقل المدبر للهجمات، والذي قتل في حملة المداهمات التي شنتها قوات الأمن الفرنسية في منطقة سان دوني لملاحقة مشتبه فيهم في هجمات باريس.

إجراءات جديدة من أجل إحصاء كل حاملي السلاح التقليدي

نفس الصحيفة كشفت لها مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات صارمة للولاة والعمال الذين يشتغلون في المناطق المعروفة بزراعة الكيف من أجل إحصاء كل حاملي السلاح التقليدي.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن التعليمات الجديدة جاءت بغاية “نزع الأسلحة غير المرخص لها التي تنتشر بشكل كثيف في المناطق التي يزرع فيها القنب الهندي، وتستعمل غالبا في النزاعات المتعلقة بالحصول على منابع المياه لسقي حقول الكيف.

واستنادا الى معلومات الصحيفة، فإن عملية الإحصاء ستشمل كل الأسلحة التي رخصت لها السلطات، مع إعطاء تعليمات لأعوان السلطة بتقديم تقارير مفصلة عن الأسر التي من الممكن أنها تتوفر على بنادق تقليدية خاصة من نوع “السطاشية” ولاسيما في مناطق بنواحي كتامة.

منع عمدة الرباط من أداء صلاة الجمعة مع الملك

ومن جانبها أفادت صحيفة “الأخبار” بأن محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، لم يتوصل بدعوة لأداء صلاة الجمعة بمعية الملك محمد السادس في أحد مساجد حي الرياض بالرباط.

وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع للصحيفة، أن جهات عليا غاضبة جدا، من عمدة المدينة، ما جعل لحسن العمراني، النائب الأول للصديقي، هو من تلقى الدعوة من أجل صلاة الجمعة، كما جرت العادة بذلك إلى جانب المنتخبين والأعيان ورجال السلطة، وهو ما جعل الصديقي يتوارى عن الأنظار طيلة اليوم بكامله.

وأبرزت أنه وفي سابقة من نوعها في تاريخ بلدية الرباط، يغيب فيها عمدة المدينة عن نشاط ملكي في عاصمة البلاد، بحسب المصادر ذاتها.

وزراء وبرلمانيون يقبلون على “مكياج حلال”

وأوردت نفس الصحيفة استناداً على مكلفة بالمكياج في قناة “ميدي 1” أن بعض الوزراء الذين يحضرون الى مقر القناة كضيوف لبرامجها، يفضلون الاستعانة بحقيبة تزيين في ملكيتهم، ويرفضون الاستعانة بمستحضرات التجميل التي تضعها القناة رهن إشارتهم.

وحسب الصحيفة، كشفت المكلفة بالمكياج عن أسماء بعض الوزراء الذين يفضلون التزيين الذاتي، من بينهم وزراء حزب العدالة والتنمية يرفضون وضع “المسحوق” على وجوههم ويصرون على الظهور على الشاشة الصغيرة بشكل طبيعي وغالبا ما يتم إقناعهم بأن المكياج ليس للتجميل بل للضرورة التلفزيونية نظرا لأشعة الضوء.

وأضافت أن أحد الإسلاميين فاجأها بنقاش معمق حول مستحضرات التجميل، وأحضر في إحدى زياراته “مكياجا حلال”، مصراً على أن مستحضرات التجميل هاته تخلو من أية مواد تخالف الشريعة الإسلامية.

وأضافت الصحيفة، أن الأمر تبين أنه جد لا هزل فيه، بعد أن أصدر أحد المعاهد بلاغاً حول تسويق مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، ذات العلامة التجارية “حلال”، تواكب المعايير المعمول بها في عدد من البلدان التي لها باع في هذا المجال، مثل ماليزيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

تقارير قضاة جطو تحصد رؤساء الجماعات

وأوردت صحيفة “الصباح” يوم الخميس، انطلاق عملية الاعتقالات في صفوف رؤساء الجماعات والموظفين التابعين لهم المتورطين في الاختلالات والخروقات المذكورة في تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

وعلمت الصحيفة أن الدفعة الأولى، ضمت ثلاثة مشتبه فيهم، (رئيسا جماعتين قرويتين وموظف)، أحيلوا على حسن مطر، الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي، قبل أن يودعهم قاضي التحقيق بسجن عكاشة للتحقيق معهم تفصيلياً، في جرائم تبديد أموال عمومية والتزوير والاختلاس، حسب المنسوب اليهم.

وعلمت الصحيفة كذلك أن المتهمين جلهم مسنون، وأولهم رئيس جماعة الغديرة التابعة لإقليم الجديدة (66 سنة)، والذي يشغل منصب رئيس الجماعة منذ سنة 1992، وثانيهم رئيس الجماعة القروية مليلة بإقليم ابن سليمان، الذي يشغل منصب المسؤول الإقليمي لحزب الحركة الشعبية والعضو في مكتبها السياسي المركزي والبرلماني السابق بدائرة ابن سليمان.