جديد الصحف

قراءة في الصحف: جريمة في المغرب تطرق باب الكونغرس الأميركي

الخط :
إستمع للمقال

انصب اهتمام الصحف الصادرة يوم الأربعاء على مجموعة من المواضيع المهمة من أبرزها: جريمة في المغرب تطرق باب الكونغرس الأميركي، والرميد أصبح ضيفا دائما على الرحلات الملكية، وقضاة جطو يضعون أيديهم على وثائق صفقة شراء الكاميرات ب”لاماب”، ووزير في حكومة بن كيران متورط في فضيحة عمرانية، وعرض شكولاتة “مارس” و”كيندر” للبيع بأسواق الفنيدق بدرهمين، ومرتكب مجزرة الجديدة أمام الوكيل العام للملك وتفاصيل دقيقة عن التحقيق معه، وضابط شرطة يتزعم عصابة لسرقة السيارات.

جريمة في المغرب تطرق باب الكونغرس الأميركي

كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أن أسرة الحاكم السابق لجماعة “سيدي العايدي” بضواحي مدينة سطات، لجأت الى سلك مسطرة الضغط على شاكلة اللوبيات الأميريكية، من أجل حمل السلطات المغربية على كشف لغز جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها الراحل أحمد نبيه، حيث كان هذا الأخير قد اختفى قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته وعلى جثته اَثار طعنات بواسطة السلاح الأبيض.

تقول أسرة الضحية، حسب الصحيفة، إن الجريمة تنطوي على تصفية حسابات بسبب مواقف الراحل ومطالبته بحقوقه، وقد حضر خبراء أجانب نبشوا قبر الراحل، واستخرجوا عينات من جثمانه بهدف الحصول على معطيات تفيد في الوصول الى الجناة دون نتيجة.

وأفادت الصحيفة بأن الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها الأسرة تتمثل في جمع توقيعات أعضاء بالكونغرس الأميركي قبل توجيه نداء الى السلطات المغربية لدفعها الى كشف الحقيقة.

الرميد أصبح ضيفا دائما على الرحلات الملكية

ورصدت نفس الصحيفة في خبر اَخر تواجد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، منذ أكثر من أسبوع في الخليج رفقة الملك محمد السادس الذي يصطحب معه عددا قليلا من الوزراء، بالإضافة الى مستشاريه.

الصحيفة كتبت أنه رغم خلو الاتفاقات الموقعة في الرياض وأبوظبي والبحرين من اتفاقات تهم وزارة العدل والحريات مع هذه الدول، فإن الرميد يواصل جولته مع الملك.

وأضافت الصحيفة أنه كان قبل هاته الزيارة قد رافق الملك إلى روسيا، رغم أن وزارته لم تكن معنية بأية اتفاقية مع موسكو، هذا يظهر أن أسهم مصطفى الرميد مرتفعة هذه الأيام في المحيط الملكي.

قضاة جطو يضعون أيديهم على وثائق صفقة شراء الكاميرات ب”لاماب”

أما صحيفة “المساء” فأكدت أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات حلوا، يوم الجمعة الماضي، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، في مهمة جديدة، بعد أسابيع من بدء عملية افتحاص تشمل الفترة التي تحمل فيها خليل الهاشمي مسؤولية تسييرها، مشيرة إلى أن مهمة قضاة مجلس إدريس جطو انتهت بوضع اليد على الوثائق الخاصة بصفقة شراء كاميرات.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن علامات استفهام عدة تطرح حول تكاليف صفقة شراء الكاميرات، التي تدخل في إطار مشروع الهاشمي الإدريسي، لإطلاق الوكالة الرسمية لقناة إخبارية، لافتة إلى أن هناك حديثا داخل الوكالة على اقتناء الكاميرات بأسعار تفوق بأكثر من الضعف قيمتها الحقيقية.

وزير في حكومة بن كيران متورط في فضيحة عمرانية

وفي موضوع اَخر، كتبت نفس الصحيفة أن وزير في الحكومة الحالية تلقى صفعة قوية بعد أن فًضح محضر صادر عن لجنة معاينة تقنية تورطه في فضيحة عمرانية همت مشروعا استثماريا كان يعتزم إقامته بمحاذاة الشريط الساحلي لمدينة سلا.

وكشف مصدر مطلع للصحيفة، أن اللجنة المشتركة التي ضمت ممثلين عن الوكالة الحضرية والعمالة والجماعة، أشرت على المشروع بالرفض، رغم محاولة التأثير على بعض أعضائها بعد رصدهم خروقات معمارية وهندسية خطيرة قد يتطلب إصلاحها هدم البناية بأكملها.

وأكد المصدر للصحيفة، أن الوزير حاول مع اقتراب نهاية ولاية حكومة بن كيران، الضغط في اتجاه تسوية وضعية المشروع الاستثماري، الذي ظل مجمدا لسنوات، غير أن اللجنة التي عاينت البناء أكدت أنه عبارة عن كتلة من الخروقات الخطيرة، ويحتوي على عيوب هندسية بالجملة، وهو ما وقع المسؤول الحكومي في وضع محرج جدا، بالنظر إلى طبيعة الحقيبة التي يتولاها في حكومة بن كيران وأيضا بالنظر إلى صفته المهنية.

شكولاتة “مارس” و”كيندر” تعرض للبيع بأسواق الفنيدق بدرهمين

وأفادت صحيفة “الأخبار” أنه في الوقت الذي أصيب أكثر من 40 تلميذة وتلميذا بمدرسة أولاد حريز بإقليم برشيد، بحالة تسمم نتيجة تناولهم لشوكولاتة “مارس” و”سنيكرز” تعرف بعض أسواق مدينة الفنيدق تداولا كبيرا لهذا النوع من الشوكولاتة الذي أعلنت الشركة المنتجة له عن وجود قطع بلاستيكية بهما، وذلك في غياب أية مراقبة من المكتب البلدي للصحة وللسلطات المختصة، لحماية المواطنين خصوصا الأطفال منهم.

مرتكب مجزرة الجديدة أمام الوكيل العام للملك وتفاصيل دقيقة عن التحقيق معه

نفس الصحيفة أوردت في خبر اَخر نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى وقريب من التحقيقات التي تمت مع منفذ مجزرة دوار القدامرة بزاوية سايس بالجديدة، أن المتهم عبد العالي داكير ظل طيلة فترة التحقيق يتلعثم في تصريحاته للمحققين، وتارة يقول إن لديه مشاكل مع زوجته ويلمح الى شكه في خيانتها له دون أن يحدد مع من كانت تخونه ودون أن يثبت لهم أنه عاين حالة خيانة بشكل مباشر.

وأكد المصدر ذاته للصحيفة، أن المتهم كان بين الفينة والأخرى يعود الى ترديد كلمة :”لا، لا، لا…” لعدة مرات بشكل هستيري ومتتابع قبل أن يعود الى حالة من الصمت المطبق وينزوي الى ركن ويرفض الكلام بشكل نهائي لمدة طويلة، إلا أنه بالمقابل حين يعود للكلام يردد هوية وأسماء كل من أقدم على قتلهم ويذكرهم بأسمائهم واحدا واحدا ويلح على ذكر علاقة القرابة التي تربطه بهم جميعا.

ووفق الصحيفة أكد المتهم أمام المحققين أنه قرر الانتقام منهم جميعا لأسباب متنوعة سردها أمام عناصر الدرك أثناء مجريات التحقيق لكنها بدت أسبابا بسيطة وعبارة عن خلافات قديمة تبدو تافهة أحيانا أو بسبب تلميحات بالاستهزاء منه من طرفهم، لكن الذي تأكد للمحققين أنه كان ينوي قتل كل من قتلهم وكل واحد منهم لسبب من الأسباب يخصه، التي كانت في الغالب عبارة عن مناوشات قديمة أو تحقير بشكل من الأشكال.

ولدى استنطاق المتهم –تضيف الصحيفة- عن سبب قتله لأمه أكد أنها حاولت تخليص زوجته من بين يديه حين كان يهم بذبحها، أما عن والده فقد صرح أنه قصده في الغرفة التي كان بداخلها وقتله “لكونه لم يعد يصلح لشيء” على حد قوله.

ضابط شرطة يتزعم عصابة لسرقة السيارات

ومن صحيفة “الصباح” التي علمت أن الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بالبيضاء، اعتقلت يوم الاثنين، ضابط شرطة بعمل بالدائرة، الأمنية 28 بمولاي رشيد، بعد ورود اسمه خلال التحقيق مع أفراد عصابة متخصصة في سرقة السيارات والتزوير قبل أن تكشف التحقيقات تورطه في عمليات سرقة وتزوير سيارات.

وأكدت مصادر الصحيفة أن النيابة بمحكمة الاستئناف أمرت بوضع الضابط تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، حول جناية تكوين عصابة لسرقة السيارات والتزوير.

وأوضحت المصادر ذاتها للصحيفة، أن اعتقال الضابط، الذي يشرف على مصلحة تسليم شهادات السكنى بالدائرة الأمنية، التي يعمل فيها، جاء بعد تفكيك شرطة البرنوصي عصابة لسرقة السيارات والتزوير، تضم مستخدمين بمركز تسجيل السيارات، وبعض العاملين بمحلات بيع المتلاشيات، يعد تقاطر شكايات عديدة من قبل المواطنين فوجؤا باختفاء سياراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى