قراءة في الصحف: بن كيران والأساتذة المتدربون في لقاء حاسم الجمعة
تطرقت الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس لمجموعة من المواضيع أهمها: بن كيران والأساتذة المتدربون في لقاء حاسم يوم الجمعة، وعودة الكتابات الحائطية “الداعشية “الى تطوان تستنفر مصالح الأمن، واتفاق الاتحاد الاشتراكي و”البام” على عدم تزكية “الرحل”، واختفاء مقترح قانون إصلاح تقاعد البرلمانيين في ظروف غامضة، وتحريك وزارة العدل المتابعة في حق “مفبركي فيديو” للتأثير على قضاة معروفين.
بن كيران والأساتذة المتدربون في لقاء حاسم الجمعة
كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أن عبد الاله بن كيران رئيس الحكومة سيلتقي بعد غد الجمعة، ممثلين عن الأساتذة المتدربين بمقر رئاسة الحكومة وبطلب منه.
وحسب ما قاله رشيد أوسعيد، الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأساتذة المتدربين في تصريح للصحيفة، طلب بن كيران هذا اللقاء بعد وصول المفاوضات بين السلطات والأساتذة المتدربين الى الباب المسدود عقب سلسلة من الاحتجاجات ومقاطعة الدروس في مراكز التكوين.
وحسب المصدر نفسه ، فإن اللقاء يهدف الى التوصل الى حل لتجاوز الإشكال القائم لدى الحكومة بشأن قضية الأساتذة المتدربين.
عودة الكتابات الحائطية “الداعشية” الى تطوان تستنفر مصالح الأمن
ومن جهة أخرى، كتبت نفس الصحيفة، أن كتابات حائطية بمدخل المستوصف الصحي لحي “بوجراح” بتطوان تدعم ما يدعى تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق والشام “داعش”، استنفرت المصالح الأمنية والمخابراتية لمعرفة الجهات التي كانت وراءها، وسارعت السلطات الى تغطية الكتابات الحائطية وصباغتها.
وقالت مصادر الصحيفة، إن السلطات الأمنية بمختلف مصالحها تحاول جاهدة معرفة أصحاب الكتابات، خصوصا وأن الحي لم يسلم من توجه بعض شبابه للقتال بسوريا والعراق ضمن التنظيم الإسلامي كما سبق وأن تم اعتقال بعض الشبان المنحدرين منه.
الاتحاد الاشتراكي و”البام” يتفقان على عدم تزكية “الرحل”
ومن جانبها، كشفت صحيفة “الأخبار” نقلا عن مصادر مطلعة حضرت الاجتماع الذي انعقد أمس (الثلاثاء) بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي، لأزيد من ست ساعات، بين الياس العماري، وإدريس لشكر، أن من أبرز ما جاء فيه قرار منع الترحال السياسي بين الحزبين، خصوصا أن عددا من القياديين الاتحاديين كانوا يستعدون للالتحاق ب”البام” للترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، قبل أن يؤكد العماري أنه لن يمنح التزكية لأي ملتحق جديد من الاتحاد .
وبخصوص المشاورات حول الاستحقاقات البرلمانية، أوردت الصحيفة تأكيد العماري أنه “متفق مع كل ما جاء في مذكرة الاتحاد الاشتراكي حول الانتخابات”، ومضيفا أن “حزبه غير مستعد للتحالف مع من هم ضد مرجعيته الفكرية”، مشيرا إلى أن “هناك تدخلا في شؤون الأحزاب السياسية غير مسبوق، حتى سنوات الرصاص لم تعرف له مثيل”.
فيما ركز لشكر، تضيف الصحيفة، على أنه يجب التنسيق بين الحزبين في “ملف المناصفة والقوانين المنظمة للأمازيغية وقضية الحقوق المدنية والاجتماعية والحرية الفردية”.
مقترح قانون إصلاح تقاعد البرلمانيين يختفي في ظروف غامضة
نفس الصحيفة أفادت في خبر اَخر استنادا إلى مصادر برلمانية أن مقترح القانون، الذي تقدم به نواب حزب التقدم والاشتراكية، حول إصلاح نظام تقاعد البرلمانيين، اختفى من مكتب مجلس النواب في ظروف غامضة، حيث لم يظهر له أي أثر منذ تقديمه بشكل رسمي أمام أنظار مكتب المجلس.
وحسب الصحيفة فإن الحادث أثار تساؤلات حول مصير هذا المقترح الذي تقدم به الفريق البرلماني وحول الجهة التي لها مصلحة في إقباره بعد الضجة التي أثارتها معاشات الوزراء والبرلمانيين.
وزارة العدل تحرك المتابعة في حق “مفبركي فيديو” للتأثير على قضاة معروفين
ومن جانبها، كشفت صحيفة “المساء” أن وزارة العدل حركت المتابعة القضائية في حق متورطين فبركوا وقفة احتجاجية للضغط على قضاة لإصدار أحكام معينة بخصوص ملفات معروفة، وتبين أن أحد المشتبه بهم يملك جمعية وهمية وتقدم بشكايات إلى وزارة العدل بخصوص قضاة، إضافة إلى أنه ينطق باسم مئات الضحايا الذين نصب عليهم في ملفات عقار بالدار البيضاء.
وذكر مصدر للصحيفة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أحيلت عليها الشكاية التي حركتها وزارة العدل في حق متهم كان مبحوثا عنه من طرف مصالح الأمن،وتبين أنه أسس جمعية وهمية لم تحصل على الإيداع القانوني للضغط بها على قضاة معروفين بالبيضاء.