قراءة في الصحف: الأنترنيت عبر الأقمار الصناعية سيكون حلاً بعد منع واتساب
تناولت الصحف الوطنية الصادرة في عدد الجمعة مجموعة من المواضيع أهمها: الأنترنيت عبر الأقمار الصناعية سيكون حلا بعد منع المكالمات عبر الواتساب، وترقية مسؤولين تسببوا في الاحتجاجات يثير سخطا بـ”أمانديس” طنجة، وبسبب غلاء الحطب مدارس بالأطلس تلجأ الى فحم فاسد.
الانترنيت عبر الأقمار الصناعية سيكون حلا بعد منع واتساب
وفق صحيفة “أخبار اليوم” أعلنت شركة “هيسباسات” الإسبانية، ثامن فاعل في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في العالم، أن عدد أقمارها الصناعية، التي ستغطي كافة التراب المغربي، سيصل سنة 2017 الى 5 أقمار صناعية.
حسب الصحيفة قال أكنسيو سانشي، المدير التجاري للشركة، أمس في ندوة صحافية بالرباط، أن لدى الشركة حاليا 7 أقمار اصطناعية، وتعتزم إطلاق 3 اَخرين في السنوات المقبلة، وإن 5 منها ستغطي كافة التراب الوطني المغربي.
وتسعى الشركة حسب ما أوردته الصحيفة الى توفير خدمات الاتصال عن طريق الانترنيت عبر الأقمار الصناعية، خاصة على متن القطارات والطائرات، وفي المناطق النائية الصحراوية والجبلية التي لا تصل إليها خدمة الأنترنيت بالكابل.
وفي هذا الإطار، تضيف الصحيفة، فازت الشركة بصفقة تزويد 4000 مدرسة في مناطق مختلفة بالمغرب بالانترنيت عبر الأقمار الصناعية، وترغب في الفوز كذلك بصفقة القطارات “التي جي في” بخدمة الانترنيت عبر الأقمار الصناعية.
وحسب مدير الشركة، خوان كوبيريس، فإن أي مواطن مغربي يرغب في استعمال الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية فإنه يمكن التوفر عليه في بيته، مقابل أداء 3000 درهم مقابل جهاز الاستقبال واللاقط الهوائي، ثم أداء 250 درهما شهريا، وخدمات الشركة حسب المصدر نفسه لن تمنع خدمات الاتصال عبر الانترنيت مثل “واتساب” و “فايبر” وغيرها.
ترقية مسؤولين تسببوا في الاحتجاجات يثير سخطا بـ”أمانديس” طنجة
أما صحيفة “الأخبار” فذكرت أن حالة من السخط تعم في أوساط المستخدمين داخل شركة “أمانديس” بمدينة طنجة، بعد الإعلان، خلال الأيام القليلة الماضية، عن جدول الترقية السنوية، ومنح الكفاءة الخاصة بالمستخدمين.
وجاء هذا السخط، حسب مصدر الصحيفة، جراء العثور على أسماء عدد من المسؤولين بوكالات صنفت ضمن المتسببة في احتجاجات طنجة أو ما بات يعرف بـ “ثورة الشموع”، خلال الشهور الماضية.
بسبب غلاء الحطب..مدارس بالأطلس تلجأ الى فحم فاسد
نفس الصحيفة قالت في خبر اَخر إن سكان عدد من القرى المنسية لازالوا يعيشون معاناة من نوع خاص، نظرا للطلب المتزايد على حطب التدفئة، لمواجهة موجة البرد التي ضربت المدن والقرى من جديد.
الصحيفة أشارت الى أن هذا الأمر يضطر أسراً الى قطع مسافات طويلة للحصول على خشب التدفئة والتصدي لموجة البرد القارس التي اجتاحت عددا من المدن، فيما يضطر اَخرون للمكوث في منازلهم وشراء قنطار من الحطب بمبلغ 150 درهما بعدما كان مبلغه الأسبوع الماضي 80 درهما.
وحسب الصحيفة يجد أطفال القرى المجاورة لمدينة الخنيفرة صعوبة بالغة في متابعة الدراسة والتنقل الى مدارسهم، بعد أن تبين أن العديد من المؤسسات التعليمية استغنت عن حطب التدفئة واستعانت بفحم من نوع خاص يسبب اختناقات للتلاميذ، الذين امتنع الكثير منهم عن متابعة دراسته.
وكشفت جمعيات حقوقية للصحيفة أن فحما خاصا يستعين به معلمون في الأقسام الدراسية يتسرب منه دخان تسبب في اختناق عشرات التلاميذ، إضافة الى نقل العديد منهم الى المستشفى بعد أن أصيبوا باختناق بشكل مفاجئ.