توج المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، أمس الإثنين، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، وذلك قبل رحيله عن باريس سان جيرمان الذي حصل على نصيب الأسد من جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.
ويعتبر إحراز مبابي لهذا اللقب للمرة الخامسة على التوالي، رقما قياسيا جديدا، حيث لم يسبق لأي لاعب أن حصل عليه بمثل هذا العدد من المرات منذ إنشاء الجائزة عام 1994، ويتم اختيار الفائزين من قبل زملائهم في الدوري.
ورغم الموسم الباهت لمبابي وخاصة منذ شهر فبراير الماضي، عندما تسربت أخبار رحيله عن النادي، فقد تفوق على منافسيه مثل زميله في الفريق عثمان ديمبيلي ولاعب بريست بيير لي-ميلو الذي قدم مستوى مميز مع فريقه.
وعلق مبابي، الذي سجل 44 هدفا حتى هذا الموسم في جميع المسابقات، بما في ذلك 27 هدفا في الدوري، على فوزه بالجائزة قائلاً: “الأمر صعب، أليس كذلك؟ أكثر بكثير مما قد يبدو”، في إشارة إلى الظروف الصعبة التي مر بها في الموسم.
وأضاف “هذا فصل من حياتي سينتهي. الدوري الفرنسي دائما ما يحتل مكانا مهما في حياتي، لقد حاولت أن أكون ممثلا جديرا لهذه البطولة، سأرحل ورأسي مرفوع”، وتابع مبابي الذي استلم الجائزة من العداءة الأولمبية السابقة في سباقي 200 متر و400 متر ماري-جوزيه بيريك قائلا: “لكن لم أكن لأتمكن من تحقيق ذلك بدون موناكو، وبالطبع باريس سان جيرمان، حيث لعبت إلى جانب لاعبين استثنائيين”، شاكرا الجميع.