نظم العشرات من المواطنين من الجزائر والمغرب وقفة احتجاجية يوم أمس الأحد أمام المعبر الحدودي الذي يفصل بين مدينتي مغنية بالجزائر ووجدة بالمغرب، للمطالبة بإعادة فتح الحدود بين البلدين.
واستعرض المواطنون الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية على الجانبين المغربي والجزائري، من منطقة “زوج بغال” الحدودية، والمسماة من الجانب الجزائري “العقيد لطفي”، وفق تقرير لقناة “أورو نيوز”، المأساة التي يعيشونها منذ إغلاق الحدود البرية بين البلدين في العام 1994، حيث فرقت الحدود بين الذين ولدوا في الجزائر وانتقلوا إلى العيش في المغرب.
وطالب المحتجون بإعادة فتح الحدود لكي تتمكن العائلات التي فرقتها “القرارات السياسية” من تجاوز أزمتها وعبور الحدود من جهة، وتعزيز العلاقات الثنائية من أجل انطلاقة اقتصادية جديدة وفعالة لجميع شعوب المنطقة المغاربية من جهة أخرى.
وكانت آخر الدعوات بفتح الحدود بين البلدين، خلال تنظيم بطولة كأس العالم الأخيرة، حيث طالب مواطنون مغاربة بفتح الحدود مع الجزائر استعدادا لدفع ملف مشترك بين الجارتين لتنظيم كأس العالم 2030، وهو النداء الذي تبناه سياسيون، من المغرب والجزائر.